قال الكاتب الصحفي عماد أبو شاويش، إن غزة تدفع ثمن الحرب وحدها منذ البداية.
:: ::
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، "عندما يقتل في غزة أكثر من 50 ألف، نحن من دفعنا الثمن، ولا ننسى دور لبنان ودخولها على الخط للتضامن معنا، وربما العراق وسوريا واليمن والجزائر ومصر، وكل الدول التي شاركت بما استطاعت أن تدافع عن غزة عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا أو حتى بالمساعدات، ولا ننسى المظاهرات الشعبية في مختلف دول العالم".
وأشار إلى تضرر خيام النازحين بفعل مياه الأمطار الغزيرة، لافتًا إلى أن أكثر من 100 ألف شخص باتوا في العراء، ليلة أمس، ومازال الشتاء في أيامه الأولى.
وحول وقف إطلاق النار في لبنان وإمكانية أن تتفرغ إسرائيل للحرب في غزة فقط، قال: "لم يبقى شيء في غزة يمكن أن يُستفرد به، وقبل يومين تم قصف مسجدين، وقبلها المدارس، وكل شيء تم تدميره".
وتطرق إلى تصريح وزير الأشغال اللبناني حول تقييم الأضرار، وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن التصريح أصابه بغصة في القلب، لأنه ينتظر أن يحين دور غزة في الترميم وإعادة الإعمار.
وتابع: " في وقت من الأوقات، شعرت بنوع من التفاؤل بإمكانية وقف الحرب كما حدث في لبنان، مقابل إطلاق سراح الأسرى، وتنتهي القصة، المشكلة أن حكومة نتنياهو بما فيها سموتريتش وبن غفير لا يريدون إنهاء الحرب".
ويرى "أبو شاويش" أن هناك تعنت بشكل واضح في ملف الحرب على غزة، متسائلًا: "إذا تم تسليم الأسرى اليوم، هل سيوافق نتنياهو على إنهاء الحرب؟ ويطلق سراح 2.5 مليون إنسان ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيبعة ؟!".