دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء السوري وتدرس ترحيل اللاجئين بعد الإطاحة بالأسد

تابع راديو الشمس

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء السوري وتدرس ترحيل اللاجئين بعد الإطاحة بالأسد

دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء السوري وتدرس ترحيل اللاجئين بعد الإطاحة بالأسد

shutterstock

 أعلنت عدد من الدول الأوروبية تعليق طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، مع إعلان بعض منها عن استعدادها لترحيل اللاجئين إلى سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، في خطوة تأتي عقب تقدم المعارضة المسلحة في العاصمة دمشق.


وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إنها بصدد تعليق طلبات اللجوء السورية بعد سقوط الأسد.


وأشارت إلى أنها تتابع عن كثب التطورات في سوريا قبل اتخاذ قرارات جديدة بشأن اللاجئين السوريين.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


وفي النمسا، أعلنت وزارة الداخلية تعليق جميع طلبات اللجوء السورية الحالية، مشيرة إلى أنها ستقوم بمراجعة الحالات التي تم فيها منح اللجوء.


وقال المستشار النمساوي كارل نيهامر عبر منصة "إكس" إن "الوضع الأمني في سوريا يجب أن يُعاد تقييمه قبل استئناف عمليات الترحيل".


وأضاف أنه تم إصدار تعليمات للوزارة لإعداد برنامج لتنظيم عمليات الإعادة والترحيل إلى سوريا، رغم عدم توضيح كيفية تنفيذ هذه العمليات.


وأكدت الوزارة أيضًا تعليق لم شمل الأسر.


ويعيش نحو 100 ألف سوري في النمسا، في ما يشكّل إحدى أكبر مجموعات اللاجئين في أوروبا.




ألمانيا تعلق إجراءات اللجوء وتترقب التطورات السياسية في سوريا


في ألمانيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في أوروبا، أعلنت وزارة الداخلية تعليق جميع طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى تتضح الأمور المتعلقة بالتطورات السياسية في سوريا.


وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن "التقييم سيعتمد على التطورات في سوريا بعد الإطاحة بالأسد"، مشيرة إلى أن الوضع الحالي لا يسمح بتوقع عودة اللاجئين بشكل ملموس.


وقال متحدث باسم مكتب الهجرة واللاجئين في ألمانيا إن عدد طلبات اللجوء المعلقة من السوريين بلغ حاليًا أكثر من 47 ألف طلب، معظمها طلبات أولية.


وأشارت التقارير إلى أن ألمانيا استقبلت ما يناهز مليون سوري، وهو العدد الأكبر بين دول الاتحاد الأوروبي.


اليونان والسويد تتخذان إجراءات مماثلة


في اليونان، أكدت مصادر حكومية تعليق طلبات اللجوء المقدمة من نحو 9 آلاف سوري، في خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.


وأما في السويد، فقد طالب زعيم كتلة “ديمقراطيو السويد” اليميني المتطرف، جيمي أكيسون، بمراجعة تراخيص الإقامة التي منحت للاجئين سوريين في البلاد، معتبرًا أن التغيرات السياسية في سوريا تقتضي إعادة تقييم وضع اللاجئين.


وأشار إلى أن "قوات إسلامية مدمرة" كانت وراء تغيير النظام في سوريا، معتبرًا أن الوضع الجديد يشكل فرصة للاجئين للعودة إلى بلادهم.


وكانت السويد قد استقبلت ثاني أكبر عدد من السوريين في الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا، حيث بلغ عدد السوريين الذين تقدموا بطلبات لجوء في عام 2015 نحو 51 ألفًا و338 شخصًا.


وطالع ايضا:

الجيش الإسرائيلي يتوغل في جنوب سورية ويستهدف مواقع عسكرية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول