تزور بعثة دبلوماسية فرنسية العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، لأول مرة منذ 12 عاما.
جاء هذا وفقا لما أعلنه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، في تصريحات لإذاعة فرانس إنتر.
أهداف زيارة الوفد الفرنسي لسوريا
وأوضح بارو أن الهدف من الزيارة سيكون استعادة الممتلكات الفرنسية في سوريا وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني.
وأضاف بارو أن الوفد سيعمل أيضا على التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وزير الخارجية الفرنسي يشارك في اجتماع العقبة
يجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الفرنسي زار العقبة بالأردن أمس السبت، للقاء دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين وعرب وأتراك لبحث المرحلة الانتقالية في سوريا بعد إطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري.
وأتاح اجتماع العقبة تهيئة الظروف التي يمكن للمجتمع الدولي في ظلها الدخول في حوار مع السلطات السورية الجديدة، وهي احترام الأقليات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ومكافحة داعش والإرهاب، وفق بارو الذي أكد أنه ليس هناك أي انتهاك مقبول.
فرنسا تتابع الوضع في سوريا بقدر من اليقظة
وقال بارو: "لسنا غافلين تجاه السلطات الجديدة في دمشق، فنحن نعرف ماضي بعض هذه الفصائل، موضحا أن فرنسا ستتابع الفترة المقبلة بقدر كبير من اليقظة".
كما أكد المسؤول الفرنسي العمل دون قيد أو شرط من أجل تعبئة المساعدات الإنسانية التي يجب أن تستمر في الوصول إلى السوريين الذين يحتاجون إليها، بعد أن تسبب النزاع في نزوح سكاني كبير.
اقرأ أيضا
نتنياهو: إسرائيل ستواصل التمسك بالجولان وتعزيز الاستيطان فيها