أعلنت حركة حماس، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب شرط جديد وضعته إسرائيل على الاتفاق.
وذكرت حركة حماس في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة.
إسرائيل وضعت شروط جديدة
وتابعت حماس: "غير أن إسرائيل وضعت قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ويتضمن الاتفاق المقترح للهدنة 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من الحالات الإنسانية، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.
أسماء المحتجزين حجر عثرة أمام اتفاق غزة
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن تل أبيب لم تتلق بعد من حركة حماس قائمة بالرهائن الأحياء والأموات الذين من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المرتقب.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن حركة حماس تواصل التمسك بمطلب إنهاء الحرب بشكل كامل، لا الحصول على هدنة مؤقتة.
حركة حماس تتراجع عن موقفها
فيما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر مطلعة، قولها إن حركة حماس تراجعت عن موقفها بعد أن بدت في البداية مستعدة للتنازل عن بعض الشروط.
وتطالب حماس مجددا بإلزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الاتفاق الشامل، كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى منه.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ446|استمرار القصف وارتقاء العشرات بينهم سيدة حامل أٌنقذ جنينها