أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الأحد، تقريرًا مفصلًا يرصد انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تدمير أكثر من800 مسجدًا تدميرًا كليًا.
وأكثر من 150 مسجدًا جزئيًا.
كما دمّر الجيش الإسرائيلي 19 مقبرة بشكل كامل، منتهكًا حرمتها عبر نبش القبور وإخراج الجثامين.
إضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات (3) كنائس في مدينة غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المسجد الأقصى المبارك
شهد المسجد الأقصى تصعيدًا في الانتهاكات، حيث سمح الجيش الإسرائيلي لـ(256) اقتحامًا من قبل المستوطنين العام الماضي.
وشملت الانتهاكات أداء طقوس تلمودية، كـ"السجود الملحمي"، الذي بدأ به عضو الكنيست "موشيه فيجلين" في أغسطس 2024، بالإضافة إلى النفخ بالبوق وارتداء ثياب الصلاة، في تكريس واضح للتقسيم الزماني والمكاني.
وأفاد التقرير بأن جماعات الهيكل المزعوم استغلت الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحامات المسجد، بما في ذلك رأس السنة العبرية وعيد "الحانوكاه"، حيث اقتحم 2567 مستوطنًا المسجد خلال هذه الفترة، بقيادة وزراء وأعضاء كنيست مثل إيتمار بن غفير، الذي اقتحم المسجد 7 مرات منذ توليه منصبه.
الحرم الإبراهيمي
تعرض الحرم الإبراهيمي في الخليل لانتهاكات يومية، منها منع رفع الأذان 674 مرة، وإغلاقه أمام المصلين 10 مرات.
كما قام الجيش الإسرائيلي نصب شمعدانات وأعلام إسرائيلية على سطح وجدران الحرم، إلى جانب إقامة حفلات صاخبة وطقوس تلمودية في القسم المغتصب منه.
وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي فرض قيودًا شديدة على وصول المصلين، حيث بلغ عددهم خلال العام الماضي 236,530 مصلٍّ فقط.
كما اقتحم الحرم 3381 جنديًا إسرائيليًا في انتهاك صارخ لحرمة المكان.
أماكن العبادة الأخرى
في الضفة الغربية، اعتدى الجيش الإسرائيلي على 20 مسجدًا، خاصة في محافظتي جنين وطولكرم، عبر تدمير جزئي أو تدنيسها بالكتابات المسيئة.
وطالع ايضا:
قرار منع الأذان..استمع لما قاله خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري للشمس