شهدت بعض الولايات الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بمرض التولاريميا، المعروف باسم "حمى الأرانب".
يعد هذا المرض عدوى بكتيرية نادرة لكنها خطيرة، ويُسببها نوع من البكتيريا يسمى فرانسيسيلا تولارينسيس.
ما هو مرض حمى الأرانب؟
بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة، حمى الأرانب هي عدوى بكتيرية تنتقل عبر طرق مختلفة، منها لدغات الحشرات المصابة، أو ملامسة الحيوانات المصابة، أو استنشاق الهباء الجوي الملوث، أو شرب المياه الملوثة بالبكتيريا.
البكتيريا المسببة للمرض تُحدث تضخمًا مؤلمًا في الغدد الليمفاوية وتؤثر على الرئتين والعينين والحلق والجهاز الهضمي، مما يجعلها مرضًا متعدد الأعراض.
كيف ينتقل مرض حمى الأرانب؟
1- لدغات القراد أو ذباب الغزلان.
2- ملامسة الحيوانات المصابة مثل الأرانب والقوارض.
3- شرب المياه الملوثة بالبكتيريا.
4- استنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا.
هذه الوسائل تجعل المرض سريع الانتشار في البيئات الريفية حيث تكثر هذه العوامل.
أعراض مرض حمى الأرانب
تشمل الأعراض الرئيسية:
1- تضخم مؤلم في الغدد الليمفاوية.
2- قرح أو آفات جلدية.
3- ألم واحمرار العينين مع حساسية للضوء.
4- التهاب الحلق المصحوب ببقع بيضاء.
5- أعراض في الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال وألم المعدة.
6- أعراض تنفسية تشمل السعال وضيق التنفس وألم الصدر.
7- طفح جلدي أو نتوءات حمراء.
أعراض عامة
1- مثل الحمى، القشعريرة، الصداع، وآلام العضلات.
2- في الحالات الشديدة، قد يظهر ارتباك أو فقدان الشهية.
علاج حمى الأرانب وطرق الوقاية
يتم علاج التولاريميا باستخدام مضادات حيوية واسعة الطيف، تُعطى إما عن طريق الحقن أو الفم، حسب شدة الحالة. في حال حدوث مضاعفات خطيرة، قد تكون هناك حاجة إلى علاجات إضافية تحت إشراف طبي متخصص.
الحد من خطر الإصابة
1- تجنب ملامسة الحيوانات البرية المصابة.
2- ارتداء الملابس الواقية عند التواجد في مناطق انتشار القراد أو ذباب الغزلان.
3- شرب المياه النظيفة والمعقمة.
طالع أيضًا