أكد الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، في تصريحات لـصحيفة ”العربي الجديد”، اليوم السبت، أن نتائج المفاوضات التي يقودها الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين "باتت في ملعب إسرائيل".
وأشار إلى أن الحركة تنتظر رد إسرائيل على الطروحات المقدمة.
وأوضح طه أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وطنية عالية لإنهاء الهجمات الإسرائيلية بكافة جوانبه، وتسعى إلى التوصل لاتفاق يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية واستعادة حقوقه المشروعة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مفاوضات إيجابية ومقترحات جديدة
أشار مصدر في حركة حماس إلى أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تسير بشكل إيجابي".
وأفاد بأن حركة حماس قدمت عبر الوسطاء رسالة جديدة للحكومة الإسرائيلية تتضمن تفكيك النقاط الخلافية العالقة، مع اقتراح ترحيل بعض الملفات للمراحل التالية من الاتفاق.
وأكد المصدر أن المقترحات تتضمن تنفيذ الاتفاق على مراحل متتابعة، بحيث يتم التقدم في المراحل القادمة بعد الوفاء باستحقاقات المرحلة الأولى.
كما أبدت مصر، وفق المصدر، مرونة بشأن الانتشار الإسرائيلي في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي جنوب قطاع غزة، مع تأجيل النقاش حول الانسحاب الإسرائيلي من هذا الممر إلى مرحلة لاحقة.
ضمانات دولية
أشار المصدر إلى وجود تعهدات من مصر وقطر والولايات المتحدة بضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل مرحلي.
وأكدت هذه الأطراف استعدادها لتوفير تسهيلات لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق.
تصريحات دولية وضغط شعبي
في السياق ذاته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الخميس الماضي، إن هناك "تقدمًا حقيقيًا" في المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.
ووصفت مصادر فلسطينية لوكالة رويترز، جولة المحادثات الأخيرة في قطر بأنها "الأكثر جدية" حتى الآن.
وعلى الجانب الإسرائيلي، تصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا في غزة.
وطالب الأهالي بالتوصل إلى "صفقة تبادل عاجلة" لإنقاذ حياة من تبقى من الأسرى الأحياء.
الأوضاع الميدانية
يأتي هذا الحديث عن تقدم في المفاوضات في ظل استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة والمستمرة.
وطالع ايضا:
سموتريتش: سنقلص المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بعد تنصيب ترامب