تتميز الأحجار الكريمة بتعدد استخداماتها، حيث يعتمد الكثيرون عليها كإكسسوارات جمالية أو كوسيلة للتخلص من الطاقة السلبية والمشاكل النفسية.
لكن للأحجار الكريمة أيضًا استخدامات قديمة وملهمة، كما كان الحال مع المصريين القدماء الذين استخدموا الصدف والعنبر في مستحضرات التجميل، خصوصًا في عصر الملكة كليوباترا.
واليوم، لا تزال الأحجار الكريمة تُستخدم في العناية بالبشرة بطرق مبتكرة. وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز أنواع الأحجار الكريمة التي تساهم في تحسين صحة البشرة، استنادًا إلى ما نشره موقع "Helenatur".
استخدام الأحجار الكريمة في العناية بالبشرة
حجر اليشم
أصبح استخدام حجر اليشم في العناية بالبشرة موضة شائعة مؤخرًا، وهو معروف منذ القدم بلقب "حجر الشباب الأبدي".
يساعد هذا الحجر في الحفاظ على مرونة البشرة وتخفيف التجاعيد، كما يعزز استرخاء البشرة. يعمل على تحسين مرونة البشرة وتقليل التجاعيد، مما يجعله مثاليًا للبشرة المتقدمة في العمر.
كما يحتوي اليشم على خصائص تحفز الدورة الدموية في البشرة، مما يمنحها مظهرًا صحيًا ومشرقًا. يمكنك تدليك البشرة به بمفرده أو مع مستحضرات طبيعية.
حجر الجمشت
يعتبر حجر الجمشت من المواد الخام المستخدمة في العديد من مستحضرات التجميل لعدة قرون.
هو نوع بنفسجي من حجر الكوارتز، وله فوائد كبيرة للبشرة، حيث يساعد في إزالة السموم وتنقية الجلد بعمق. كما يعمل على زيادة مستوى الأكسجين في البشرة ويقلل من الدهون الزائدة، مما يجعله مفيدًا للبشرة الدهنية.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم الجمشت في ترطيب البشرة بعمق دون أن يسبب جفافًا، بل يساعد في تحقيق التوازن في البشرة.
حجر العنبر
يعتبر حجر العنبر نوعًا من الراتنج المتحجر من الأشجار الصنوبرية، ويعود عمره إلى 20-100 مليون سنة. يُعرف بقدرته على فتح المسام المسدودة وتنظيف البشرة بعمق.
غني بالتربينات التي تساعد في تجديد البشرة وتحسين مستوى الأكسجين في خلايا الجلد. غالبًا ما يرتبط أيضًا بالأعشاب البحرية، وعند استخدامه كمجوهرات، يحفز جهاز المناعة.
عرق اللؤلؤ الأصلي
الصدف الحقيقي، الذي يتم استخراجه من قشرة بلح البحر في المياه العذبة، يعد مادة خام تقليدية لمستحضرات التجميل منذ آلاف السنين.
في اليابان وكوريا، يُعتبر غبار اللؤلؤ أحد المكونات الشائعة في مستحضرات التجميل. يحتوي غبار اللؤلؤ على البروتينات ويشمل 14-18 نوعًا من الأحماض الأمينية المختلفة التي تعزز صحة البشرة.
طالع أيضًا
