يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من الصداع النصفي، لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن بعض الأطعمة اليومية قد تزيد من حدة الأعراض.
وفقًا لصحيفة "الميرور" البريطانية، فإن الموز، أحد الفواكه الشائعة، قد يكون محفزًا لنوبات الصداع النصفي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه مادة "التيرامين".
الموز والتيرامين والعلاقة بالصداع النصفي4
مادة التيرامين هي مركب كيميائي طبيعي موجود في بعض الأطعمة، وقد ثبت ارتباطها بإثارة نوبات الصداع النصفي.
الموز، خاصة عندما يكون شديد النضوج، يحتوي على نسبة مرتفعة من التيرامين، مما يجعله محفزًا محتملاً للأعراض لدى بعض الأشخاص.
ليس الموز وحده من يتسبب في ذلك، إذ تعد الأجبان من بين الأطعمة الأخرى الغنية بالتيرامين، ما يجعلها أيضًا ضمن قائمة الأطعمة التي يجب الحذر منها لدى المصابين بالصداع النصفي.
يقوم الجسم عادة بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO). ولكن إذا كان الجسم لا ينتج ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناول الفرد أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض الصداع النصفي.
الصداع النصفي.. أعراضه ومدته
تصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي بأنه "صداع شديد يتميز بألم نابض على جانب واحد من الرأس".
مدة الصداع النصفي قد تتراوح بين عدة ساعات إلى أيام.
الأسباب الدقيقة للصداع النصفي لا تزال غير معروفة، لكن الأطباء حددوا عددًا من المحفزات، منها النظام الغذائي.
كيف تتجنب المحفزات الغذائية؟
تجنب الموز شديد النضوج: إذا كنت تعاني من الصداع النصفي بشكل متكرر.
الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالتيرامين: مثل الأجبان القديمة وبعض اللحوم المعالجة.
استشر طبيبك: لمعرفة المحفزات الغذائية التي قد تكون خاصة بحالتك.
لا يدرك الكثيرون مدى تأثير النظام الغذائي اليومي على احتمالية الإصابة بنوبات الصداع النصفي. لذلك، يوصى بتحديد الأطعمة المحفزة وتجنبها لتقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
طالع أيضًا