أنفلونزا المعدة: أسبابها، أعراضها، وطرق التعامل معها

أنفلونزا المعدة، أو ما يُعرف طبيًا بـ"التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي"، هي عدوى تصيب الجهاز الهضمي وتسبب أعراضًا مثل الإسهال، الغثيان، وتشنجات البطن.

 قد يُطلق عليها أحيانًا "جرثومة المعدة"، لكن هذه الأخيرة قد تكون ناجمة عن بكتيريا أو طفيليات، وليس فقط الفيروسات. في جميع الحالات، تتشابه الأعراض إلى حد كبير، وفقًا لموقع "كليفيلاند كلينيك".

الأعراض الشائعة لأنفلونزا المعدة

تشمل الأعراض الأساسية ما يلي:

1- الإسهال.

2- الغثيان والقيء.

3- فقدان الشهية.

4- آلام وتشنجات في البطن.

في بعض الحالات الشديدة، قد تظهر أعراض جهازية نتيجة تفاعل مناعي قوي يشمل أنظمة الجسم الأخرى. وتشمل هذه الأعراض:

1- الحمى.

2- القشعريرة.

3- التعب وآلام الجسم.

4- الصداع.

5- تضخم الغدد الليمفاوية.

كيف تبدأ الأعراض ومدتها؟

تظهر الأعراض غالبًا بشكل مفاجئ، مثل القيء المتكرر أو الإسهال، وتبدأ عادةً بعد يوم أو يومين من التعرض للفيروس.

في معظم الحالات، تختفي الأعراض خلال يومين إلى ثلاثة أيام، لكن قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر في الحالات الشديدة أو لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

هل أنفلونزا المعدة معدية؟

نعم، تُعد أنفلونزا المعدة شديدة العدوى. تنتقل العدوى عن طريق لمس الأسطح الملوثة، أو من خلال الطعام والماء الملوثين، خاصة عبر الطريق البرازي-الفموي.

يُفضل تقليل الاختلاط بالآخرين وغسل اليدين بانتظام لتجنب انتشار العدوى.

يكون الشخص أكثر قدرة على نقل العدوى خلال فترة الأعراض الحادة، لكنه قد يظل معديًا لمدة تصل إلى أسبوعين بعد التعافي.

طرق العلاج أنفلونزا المعدة

لا توجد أدوية خاصة لعلاج أنفلونزا المعدة، إذ يعتمد الجسم على جهاز المناعة للتخلص منها. أهم النصائح العلاجية تشمل:

1- الراحة التامة.

2- البقاء رطبًا بشرب كميات صغيرة من الماء أو امتصاص رقائق الثلج.

3- تناول كميات صغيرة من الطعام عند الحاجة.

4- تشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد تساعد في تسريع الشفاء، حيث تدعم البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي صحة المناعة.

طالع أيضًا

لماذا لا يجب تجميد الثوم؟ تعرف على السبب الرئيسي