أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بيانًا يحظر على اللبنانيين العودة إلى عشرات القرى في جنوب لبنان، في وقت أكدت فيه إسرائيل أنها لن تلتزم بالموعد المحدد للانسحاب الكامل من المنطقة.
وانتهت صباح اليوم الأحد مهلة ال 60 يومًا المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، دون أن تنسحب القوات الإسرائيلية من كامل قرى جنوب لبنان، كما نص الاتفاق.
موقف حزب الله والرئاسة اللبنانية
حذر حزب الله من أن أي انتهاك لمهلة ال 60 يومًا يعد خرقًا صارخًا للاتفاق وانتهاكًا لسيادة لبنان.
وأكد الحزب أن أي تأجيل أو إخلال بالاتفاق غير مقبول، مطالبًا السلطة السياسية بالضغط على الدول الراعية للاتفاق لضمان التنفيذ الكامل.
من جهتها، شددت الرئاسة اللبنانية على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق.
وأكد الرئيس جوزيف عون للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أهمية وقف الانتهاكات الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل تبرر تأخير الانسحاب
أعلنت إسرائيل أن الانسحاب لن يكتمل بسبب ما وصفته بعدم التزام لبنان الكامل بالاتفاق.
وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الانسحاب سيستمر “بالتنسيق مع الولايات المتحدة”، وشدد على ضرورة انسحاب حزب الله من المنطقة كشرط لتأمين الحدود وسلامة السكان الإسرائيليين.
من جهته، أكد الجيش اللبناني التزامه بخطة انتشار جنوب الليطاني بالتنسيق مع “اليونيفيل” واللجنة الخماسية المشرفة على تطبيق الاتفاق.
تفاصيل الاتفاق
دخل الاتفاق المبرم بوساطة أميركية حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ونص على:
انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يومًا (بحلول 27 يناير/كانون الثاني).
وتعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في المنطقة.
وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني وتفكيك البنى العسكرية في الجنوب.
استمرار التوتر
على الرغم من سريان الهدنة، نفذت إسرائيل ضربات متكررة استهدفت منشآت تابعة لحزب الله.
كما اتهم الإعلام اللبناني القوات الإسرائيلية بمواصلة تفجير المنازل وتفخيخ الأراضي في القرى الحدودية.
وطالع ايضا:
الجيش اللبناني: مستعدون للانتشار جنوبًا بمجرد انسحاب إسرائيل