ملك الأردن يزور واشنطن وسط تصاعد الجدل حول خطة تهجير الفلسطينيين

تابع راديو الشمس

ملك الأردن يزور واشنطن وسط تصاعد الجدل حول خطة تهجير الفلسطينيين

ملك الأردن يزور واشنطن وسط تصاعد الجدل حول خطة تهجير الفلسطينيين

shutterstock

بدأ ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الأحد، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد غد الثلاثاء في العاصمة واشنطن.


وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك عبد الله اجتمع اليوم الأحد، مع وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، ومن المقرر أن يلتقي أيضًا كلًا من وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، إلى جانب أعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


لقاءات اقتصادية في بوسطن


كما سيعقد العاهل الأردني غدًا الاثنين اجتماعات في مدينة بوسطن مع ممثلي شركات ومؤسسات تعليمية أميركية، إضافة إلى لقائه مع حاكمة ولاية ماساتشوستس، مورا هيلي، وهي اجتماعات كانت قد تأجلت في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب الظروف الجوية.


حراك دبلوماسي ضد التهجير


يأتي التحرك الأردني ضمن مساعي المملكة لتأكيد رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين، والتشديد على ضرورة حل الدولتين، في أعقاب تصريحات الرئيس ترامب التي اقترح فيها ترحيل سكان قطاع غزة إلى دول عربية، ومنها الأردن ومصر، تمهيدًا للسيطرة الأميركية على القطاع وإعادة إعماره.


وكان الملك عبد الله قد أكد يوم الأربعاء الماضي ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، ورفض أي محاولات لضم الأراضي أو تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا على أهمية تثبيت الفلسطينيين على أرضهم.


تحركات دبلوماسية مصرية موازية


في سياق متصل، توجه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، تشمل لقاءات مع كبار المسؤولين الأميركيين وأعضاء الكونغرس، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور بشأن التطورات الإقليمية.


وكانت الخارجية المصرية قد حذرت، يوم الخميس الماضي، من تداعيات التصريحات الإسرائيلية حول مخططات تهجير الفلسطينيين، معتبرة أن هذه الخطوات تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، وقد تؤدي إلى نتائج "كارثية" على المنطقة، وتهدد اتفاق وقف إطلاق النار القائم في قطاع غزة.


رفض واسع لخطة ترامب


تأتي هذه التحركات الدبلوماسية بعد التصريحات المثيرة للجدل للرئيس ترامب، التي دعا فيها إلى تهجير سكان قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، بهدف تحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" تحت إدارة أميركية، وهو ما قوبل برفض واسع عربيًا وإقليميًا ودوليًا.


وطالع ايضا:

ترامب: قطاع غزة يمثل صفقة عقارية مربحة للولايات المتحدة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول