أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أن الخطة العربية الخاصة بإعمار قطاع غزة التي أعلنت عنها مصر بدعم عربي لا تلبي التوقعات، ووفقاً لما ذكرته الخارجية الأميركية، فإن الخطة العربية الخاصة بغزة لا تلبي ما يطالب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولا تلبي التوقعات.
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، أن الخطة العربية الخاصة بإعمار قطاع غزة التي أعلنت عنها مصر بدعم عربي لا تلبي التوقعات، ووفقاً لما ذكرته الخارجية الأميركية، فإن الخطة العربية الخاصة بغزة لا تلبي ما يطالب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولا تلبي التوقعات.
واشنطن: الخطة العربية لإعمار غزة لا تلبي التوقعات
وفيما يتعلق بصفقة الرهائن في قطاع غزة، أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، أن على حماس إطلاق جميع الرهائن وتسليم الجثث الآن، وأشارت إلى أن الخطة العربية لا تتوافق مع الشروط التي يطالب بها ترامب، مضيفة أنها ليست على قدر التوقعات.
من جهته، أشاد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بالخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، واصفاً إياها بأنها "خطوة حسن نية أولى" من جانب المصريين، ومع ذلك، لم يؤيد ويتكوف التفاصيل الواردة في هذا المقترح، الذي يعد بديلاً عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تتضمن السيطرة الأميركية على القطاع الفلسطيني وطرد سكانه، وأوضح ويتكوف أنه من الضروري إجراء مزيد من النقاش حول هذه الخطة، معترفاً بأنها بداية إيجابية.
وأعلنت مصر عن خطة طموحة لإعادة إعمار قطاع غزة بتكلفة تقديرية تبلغ 53 مليار دولار، وذلك بدعم عربي كامل وبالتنسيق مع الجهات الدولية، وتهدف الخطة إلى إعادة بناء القطاع الذي دمرته الحرب الأخيرة، مع التركيز على تجنب أي شكل من أشكال التهجير القسري للسكان.
وفي سياق متصل، أكدت حماس التزامها بوقف إطلاق النار الساري منذ يناير في قطاع غزة، وذلك غداة توعد الرئيس ترامب سكان القطاع الفلسطيني المحاصر بـ"الموت" ما لم تفرج الحركة فوراً عن كل الرهائن المحتجزين لديها.
وأشارت إلى أن التواصل المباشر بين الولايات المتحدة وحماس هو مؤشر على انهيار الوساطة بشأن وقف أوسع لوقف النار، مما يعكس تململ ترامب من المفاوضات المعقدة التي تتطلب وقتاً.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويبقى الوضع في غزة معقداً ومليئاً بالتحديات، حيث تواصل الأطراف المختلفة جهودها لتحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، ومن المتوقع أن تستمر المفاوضات والضغوط المتبادلة في الفترة المقبلة، مع احتمال حدوث تصعيد عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف.
طالع أيضًا:
تصريحات إسرائيلية: العودة للحرب بشكل تدريجي لإعطاء فرصة للمفاوضات