أعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن أي تصعيد عسكري إسرائيلي ضد الفلسطينيين سيؤدي على الأرجح إلى مقتل بعض الرهائن، جاءت هذه التصريحات في بيان مصور عبر تقنية الفيديو، حيث أكد أبو عبيدة أن التهديدات الإسرائيلية بالحرب والحصار لن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، بل ستزيد من تعقيد الوضع وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة الفلسطينية التزمت أمام العالم والوسطاء ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، متهماً إسرائيل بالتنصل من الاتفاق وسعيها للحصول على غطاء أميركي للعودة إلى الهجوم.
حماس تهدد: الهجمات الإسرائيلية قد تودي بحياة الرهائن
وأكد أن المقاومة جاهزة للرد على أي تصعيد عسكري من جانب إسرائيل، مشدداً على أن أي هجوم إسرائيلي سيواجه برد قوي ومناسب من قبل الفصائل الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تزايد التوترات في المنطقة، داعية إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وأكدت أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الحل الوحيد يكمن في التفاوض والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.
من جهتها، أكدت الحكومة الإسرائيلية أنها ستواصل جهودها لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد، وأشارت إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار حملة واسعة النطاق تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار إسرائيل، وأكدت أن أي تصعيد عسكري سيكون بهدف حماية المدنيين الإسرائيليين وضمان أمنهم وسلامتهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، حيث تتهم إسرائيل الفصائل الفلسطينية بتنفيذ هجمات صاروخية على أراضيها، فيما تتهم الفصائل الفلسطينية إسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تستمر هذه التوترات في الفترة المقبلة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
طالع أيضًا: