من المقرر أن ترسل إسرائيل وفدًا إلى الدوحة، اليوم الاثنين، لاستئناف المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة، وسط تصاعد التوتر وتعثر التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة في الأول من مارس، فيما ترفض إسرائيل المضي قدمًا في مرحلة جديدة تعني فعليًا إنهاء الحرب، بينما تصرّ حماس على ضرورة بدء مفاوضات فورية حول المرحلة الثانية التي تشمل تبادلًا شاملًا للأسرى، انسحابًا إسرائيليًا كاملًا، ووقفًا دائمًا لإطلاق النار مع فتح المعابر الحدودية.
إسرائيل توقف تسليم المساعدات وتقطع الكهرباء عن غزة
ومع استمرار الجمود، أوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى قطاع غزة، وقطعت إمدادات الكهرباء، حيث قال وزير الطاقة إيلي كوهين: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة بعد الحرب".
في المقابل، تواصل إسرائيل الضغط على الحركة، إذ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لفرض "ضغوط قصوى" لإجبار حماس على تمديد المرحلة الأولى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حماس ترفض التسوية الأمريكية
ورغم إعلان تل أبيب قبولها تسوية أمريكية لتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل تزامنًا مع شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، إلا أن حماس رفضت العرض، مؤكدة تمسكها بشروطها لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي معاناة سكان القطاع المحاصر.
ويبقى المشهد معقدًا، بينما تستمر المساعي الدولية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
اقرأ أيضا
خطوة جديدة للضغط على حماس.. إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء عن غزة