صرح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن حركة حماس ستواجه عواقب وخيمة إذا استمرت في رفض المقترحات المقدمة من الوسطاء الدوليين، جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقده كاتس اليوم، حيث أكد أن إسرائيل لن تتهاون في الرد على ما وصفه بـ"تعنت" الحركة ورفضها إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار كاتس إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على خطط عملياتية جديدة تهدف إلى تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الخطط تأتي في إطار الرد على رفض حماس المتكرر للمقترحات الدولية.
إسرائيل تصعد العمليات العسكرية في غزة ردًا على تعنت حماس
وأضاف أن إسرائيل ستواصل استخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق أهدافها، بما في ذلك توسيع العمليات البرية والجوية في القطاع.
وأوضح كاتس أن الهدف الرئيسي للحملة العسكرية هو القضاء على البنية التحتية لحركة حماس وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
كما حذر من أن استمرار رفض الحركة للمقترحات سيؤدي إلى تصعيد أكبر في العمليات العسكرية، مما سيكلفها "ثمنًا باهظًا"، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الغارات الجوية الأخيرة التي شنتها على غزة جاءت ردًا على رفض حماس للمقترحات المقدمة من الوسطاء الدوليين.
وأكدت أن هذه الغارات تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بالشروط المطروحة، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تتراجع عن تحقيق أهدافها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا حملت فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد العسكري، ووصفت الغارات الجوية بأنها "عدوان غادر" على المدنيين في القطاع، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي" وضمان حماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة المستمرة، ومع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة معقدًا ومفتوحًا على جميع الاحتمالات.
طالع أيضًا:
ملك الأردن: تحقيق حل الدولتين هو المفتاح للأمن والاستقرار في المنطقة