عقد النائب المحامي يوسف العطاونة جلسة عمل مع مدير عام وزارة التربية والتعليم، مئير شمعوني، بحضور شيرين ناطور حافي، مسؤولة قسم التعليم العربي في الوزارة، بهدف التباحث في التحديات التي يواجهها التعليم العربي بشكل عام، والتعليم في منطقة النقب على وجه الخصوص، إضافة إلى الأوضاع الصعبة التي يمر بها التعليم في القرى غير المعترف بها.
وشهدت الجلسة مناقشة مجموعة من القضايا الجوهرية المتعلقة بالبنى التحتية الضعيفة، وغياب البيئة التعليمية الملائمة، وتدني جودة الخدمات التربوية في العديد من المؤسسات التعليمية.
وأكد "العطاونة" على ضرورة وضع خطة شاملة تهدف إلى تقليص الفجوات في جهاز التعليم العربي، وتحقيق العدالة التعليمية لجميع الطلاب في مختلف المناطق.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس مداخلة هاتفية، مع النائب يوسف العطاونة من كتلة الجبهة والعربية للتغيير، والذي قال إن الجلسة كانت مهمة وشهدت وضع خطوات عملية في الأسابيع المقبلة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار إلى أن أهم هذه الموضوعات هي قضية مركز الخدمات في القرى غير المعترف بها في النقب.
وأضاف: "قبل سنوات، وزارة المعارف كانت لديها خطة لتزويد القرى غير المعترف بها بالمدارس والروضات، وفي السنوات الأخيرة كان هناك توقف لهذا السياسية، لكن الأسبوع المقبل ستكون هناك جلسة بهذا الخصوص، وحسب الوعود التي حصلنا عليها، فإن هناك نية في المرحلة المقبلة للبدء في العودة فتح مراكز خدمات جديدة في القرى، مركزين أو ثلاثة بحلول العام القادم".
واستطرد: "نحن نتابع هذا الموضوع ذلك إيمانا منا بأن التعليم قضية أساسية ومركزية، وأن طلاب القرى غير المعترف بها لا يمكن أن يكونوا رهائن في يد الحكومة على مدار سنوات في كل ما يتعلق بالخدمات، نحن نتابع هذا الموضوع ونأمل أن تكون هناك نتائج إيجابية في القريب".