وجه مكتب المدعي العام في مقاطعة واكيشا بولاية ويسكونسن الأميركية تهماً جنائية خطيرة إلى نيكيتا كاساب، البالغ من العمر 17 عاماً، على خلفية جريمة قتل مزدوجة راح ضحيتها والدته، تاتيانا كاساب (35 عاماً)، وزوجها، دونالد ماير (51 عاماً)، حيث عُثر عليهما مقتولين داخل منزلهما في فبراير الماضي.
كشفت التحقيقات التي أُجريت لاحقاً عن أبعاد صادمة تتجاوز حدود الجريمة الأسرية، إذ أشارت وثائق المحكمة الفيدرالية إلى أن كاساب أقدم على القتل بهدف الحصول على موارد مالية واستقلال ذاتي يتيحان له تنفيذ مخطط إرهابي يهدف إلى اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإطاحة بالحكومة الفيدرالية.
قتل درجة أولى وإخفاء جثتين وسرقة ممتلكات
وتشمل التهم الموجهة إليه القتل من الدرجة الأولى، إخفاء جثتين، سرقة ممتلكات تتجاوز قيمتها 10,000 دولار، واختلاس هوية للحصول على أموال، فيما يسعى المحققون إلى توجيه تهم فيدرالية إضافية تتضمن التآمر، محاولة اغتيال رئيس، واستخدام أسلحة دمار شامل.
وكشفت مذكرة تفتيش هاتفه عن علاقته بـ"جماعة الملائكة التسع"، وهي شبكة متطرفة ذات توجهات عنصرية تشابه أيديولوجيا النازية الجديدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ثورة لإنقاذ العرق الأبيض
كما تضمنت الوثائق مراجعة لمذكرات يشتبه بأنه كتبها، تدعو إلى "ثورة لإنقاذ العرق الأبيض"، وتضمنت صوراً لهتلر وشعارات تمجد النازية.
وأفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن كاساب كان على تواصل مع أطراف أخرى دعمته وساهمت في التخطيط للهجوم، حيث أنفق أموالاً على شراء طائرة مسيرة ومتفجرات.
مثل كاساب أمام المحكمة في 9 أبريل الجاري لجلسة استماع تمهيدية، ولم يقدم حتى الآن إقراراً بالذنب، فيما حُدد موعد الجلسة المقبلة في 7 مايو، ولا يزال المتهم رهن الاحتجاز.
اقرأ أيضا
الولايات المتحدة تقرر إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية