أكد الحقوقي مصطفى إبراهيم، أن هناك العدديد من المواطنين الفلسطينيين غادروا البلاد، سواء للعلاج أو التعليم أو تحت مسمى "لم شمل العائلات".
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، إلى تقرير صحفي صدر أمس كشف عن سفر 10 آلاف فلسطيني خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأضاف: "هذا الأمر مقلق ومحرج لكل الجهات الفلسطينية سواء الرسمية أو غير الرسمية، بالتأكيد عدد كبير من الفلسطينيين بالتأكيد يرغب في الهجرة لأي مكان، كم عدد هؤلاء ومن هم وكيف يخرجون".
وتابع: "كثير من الفلسطينيين يفكرون في النجاة بأنفسهم بسبب ما يعيشونه من أوضاع كارثية، وهذه الليلة كانت مرعبة مثل باقي الليالي في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق القطاع، وارتقاء العديد من الضحايا".
وأكد على أن الأشخاص أصحاب الجوازات (مزدوجي الجنسية)، لم يعودوا في غزة، ولكن خرجوا حينما كان معبر رفح مفتوحًا في مايو من العام الماضي، بشكل فردي أو ساعدتهم دولهم في الخروج إلى دول أخرى سواء كانت دول عربية أو حتى دول أخرى مثل كندا وأستراليا.
واستطرد: "بعض المحامين الإسرائيليين يقومون بالاتصال بالمواطنين الذين يرغبون في الخروج وعمل توكيلات والتوقيع على أوراق، ولكن لا شيء مؤكد حتى الآن حول هوية هؤلاء الأشخاص والطريقة التي تتم بها الأمور".
كانت إسرائيل قد استأنفت الحرب على قطاع غزة، في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، بعد نحو شهرين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وشن الجيش الإسرائيلي، اليوم، الثلاثاء، هجمات مكثفة على قطاع غزة باستخدام القصف الجوي والمدفعي والبحري، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.