تحتفي المنظمات الصحية في جميع أنحاء العالم بشهر التوعية بالتوتر من 1 إلى 30 أبريل من كل عام، بهدف زيادة الوعي بمخاطر التوتر وكيفية السيطرة عليه.
لكن قليلاً ما يعرف الناس أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم بعض أمراض المناعة الذاتية. في التقرير التالي، نعرض أبرز هذه الأمراض وفقًا لموقع "The HealthSite".
الأمراض التي يسببها التوتر
1- التصلب المتعدد
التصلب المتعدد هو مرض مناعي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، حيث يعاني المصابون به من ضعف وتنميل في العضلات، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى الشلل. تصبح أعراض التصلب المتعدد أكثر حدة عندما يتعرض الشخص للتوتر المستمر.
2- الذئبة الحمامية الجهازية
ينبغي على مرضى الذئبة الحمامية الجهازية تجنب التوتر قدر الإمكان، حيث يساهم الضغط النفسي في تفاقم المرض ويؤثر على الجلد والمفاصل والكلى والدماغ.
3- الروماتويد
الروماتويد هو مرض مناعي مزمن يصيب المفاصل، ويؤدي التوتر إلى زيادة الالتهاب، مما يزيد من شدة الألم. لذلك، يُنصح مرضى الروماتويد بالابتعاد عن الضغوط النفسية.
4- الصدفية
الصدفية هي مرض جلدي قد يصيب المفاصل في بعض الحالات. يعتبر التوتر أحد العوامل التي تساهم في تفاقم أعراض الصدفية، مما يجعل التحكم بالمرض أكثر صعوبة.
5- أمراض الغدة الدرقية المناعية
التوتر يؤثر سلبًا على الأشخاص المصابين بأمراض الغدة الدرقية المناعية، مثل مرض جريفز ومرض هاشيموتو، بالإضافة إلى فرط وقصور نشاط الغدة الدرقية.
يتسبب التوتر الشديد في اضطراب محور الوطاء-النخامية-الكظرية (HPA)، مما يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
كيف يتسبب التوتر في تفاقم الأمراض المناعية؟
التوتر يؤدي إلى تفاقم الأمراض المناعية عبر عدة آليات، منها:
1- ارتفاع السيتوكينات الالتهابية: مما يساهم في زيادة الالتهاب في الجسم.
2- تثبيط التنظيم المناعي: يؤثر التوتر سلبًا على قدرة جهاز المناعة على العمل بشكل صحيح.
3- زيادة هرمونات الكورتيزول والأدرينالين: التي تساهم في حدوث خلل في وظائف المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.
نصائح للوقاية من تأثيرات التوتر من المهم أن يتعلم الأفراد طرقًا للتعامل مع التوتر، مثل ممارسة الرياضة، والاسترخاء، والتأمل، وذلك للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من تفاقم الأمراض المناعية.
طالع أيضًا