سكان غزة يخشون "مصيدة النزوح" وسط استمرار دمار رفح والغارات المستمرة

shutterstock

shutterstock

قال سكان في قطاع غزة إن الجيش الإسرائيلي يقوم بتسوية ما تبقى من أنقاض مدينة رفح بالأرض في مشهد يثير مخاوف من نية لعزل الفلسطينيين في معسكر ضخم وسط أرض قاحلة.


وأكد السكان أن دوي الانفجارات الهائلة لا يتوقف منذ أيام في المنطقة الجنوبية التي كانت تضم سابقا أكثر من 300 ألف نسمة.


الانفجارات لا تتوقف


وقال تامر وهو نازح من غزة إلى دير البلح إن الانفجارات لا تتوقف ليلا أو نهارا وإن الأرض تهتز باستمرار مشيرا إلى أن أصدقاءه في مصر يؤكدون أن أصوات القصف تمنع الأطفال من النوم.


بينما قال أبو محمد وهو نازح آخر إن السكان يخشون أن يجبروا على الانتقال إلى منطقة محاصرة تصبح كمعسكر نزوح كبير، وفقا لفضائية سكاي نيوز.


ارتقاء 23 شخص منهم 10 في جباليا


وأعلن مسؤولو الصحة في غزة، اليوم الاثنين، عن مقتل 23 شخصا على الأقل في الغارات الإسرائيلية الأخيرة منهم 10 قتلى في جباليا بينهم أطفال و6 آخرون في قصف استهدف مقهى بجنوب القطاع.


في سياق متصل أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش يعمل على إنشاء منطقة إنسانية جديدة في رفح لنقل المدنيين إليها بعد إجراءات تفتيشية لضمان عدم تسلل عناصر حماس على أن تتولى شركات خاصة توزيع المساعدات.


فيما قالت إسرائيل إنها أرسلت كميات كافية من الإمدادات خلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع وتبرر منع دخول الغذاء والدواء حاليا بتخوفها من استغلالها من قبل مقاتلي حماس.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


كارثة إنسانية وشيكة


وفي المقابل تحذر وكالات الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة بسبب تفشي المجاعة والأمراض وسط سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة حيث لم تدخل أي مساعدات غذائية أو طبية منذ قرابة شهرين ما جعل الوضع أسوأ منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023.


و استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية منتصف مارس واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من أراضي غزة وأمرت السكان بإخلاء مناطق عازلة واسعة منها رفح التي تشكل حوالي 20% من مساحة القطاع ولم تسفر محادثات الهدنة حتى الآن عن أي اختراق رغم إطلاق سراح 38 رهينة خلال اتفاق سابق مقابل إفراج إسرائيل عن مئات المعتقلين بينما لا يزال 59 إسرائيليا محتجزين لدى حماس ويعتقد أن أقل من نصفهم لا يزالون على قيد الحياة.


فيما تصر حماس على أن أي صفقة تبادل يجب أن ترتبط بإنهاء الحرب وهو ما ترفضه إسرائيل التي تصر على ضرورة نزع سلاح الحركة مقابل أي وقف دائم لإطلاق النار.


وفي الدوحة أعلن رئيس الوزراء القطري السبت أن هناك بعض التقدم في جهود التوصل إلى اتفاق هدنة جديد لكن دون تفاصيل إضافية.


اقرأ أيضا

الحرب على غزة|ارتفاع حصيلة الضحايا و65% منهم أطفال ونساء

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول