قد يبدو ضوء الشمس أو إنارة المصابيح أمرًا طبيعيًا لا يستحق التفكير، لكن بالنسبة للبعض، قد يتحوّل الضوء إلى مصدر للألم والمعاناة.
رهاب الضوء، أو ما يُعرف بالتحسس الضوئي، هو أكثر من مجرد انزعاج مؤقت، بل هو عرض قد يخفي خلفه مشكلات صحية خطيرة تتطلب التشخيص والعلاج.
في هذا المقال، نستعرض الأسباب المحتملة لحساسية الضوء، أعراضها المقلقة، الحالات الصحية المرتبطة بها، وطرق العلاج المتاحة للتخفيف من حدة هذه الحالة وتحسين جودة الحياة.
الأسباب الشائعة لرهاب الضوء
بحسب تقرير نشره موقع UCLA Health، فإن رهاب الضوء قد يكون عرضًا لمجموعة من الحالات الصحية، خصوصًا تلك المرتبطة بالعين أو الجهاز العصبي. وتشمل أبرز الأسباب:
1- نوبات الصداع النصفي.
2- عدوى بكتيرية مثل التهاب السحايا.
3- مضاعفات ما بعد جراحات العين.
4- التهابات الجفون.
5- اعتلال العدسة بعد زراعة القرنية.
6- المياه الزرقاء (الجلوكوما).
7- الإصابة بفيروس الهربس.
8- زراعة العدسات متعددة البؤر.
9- إعتام عدسة العين عند الأطفال بعد استئصال القرنية.
10- الإصابة بـ الهربس النطاقي.
أبرز أعراض رهاب الضوء
بحسب موقع كليفلاند كلينيك، يمكن أن تظهر على المصاب بحساسية الضوء عدة علامات تدل على وجود المشكلة، ومنها:
1- الرمش المتكرر بشكل لا إرادي.
2- تغطية العينين باليد عند التعرض للضوء.
3- تجنب الخروج في الأجواء المشمسة.
4- تفضيل الأماكن ذات الإضاءة الخافتة.
5- ظهور الحَوَل في بعض الحالات.
أمراض وحالات مرتبطة برهاب الضوء
قد يكون رهاب الضوء مرتبطًا بحالات أخرى تؤثر على العين، مثل:
1- جفاف العين.
2- انعدام القزحية (عدم وجود القزحية الخلقية).
3- الاستجماتيزم (انحراف النظر).
4- التهاب الشبكية.
5- الحَوَل الخارجي.
6- التهاب الملتحمة.
7- مشكلات القرنية.
8- تشنجات الجفون.
كيف يُعالج رهاب الضوء؟
يعتمد العلاج بشكل رئيسي على تحديد السبب الكامن خلف التحسس، ويبدأ عادة بـ:
1- إجراء فحص شامل للعين.
2- جمع التاريخ المرضي الكامل للمصاب.
3- إجراء اختبارات عصبية إذا لزم الأمر.
وبناءً على التشخيص، قد يشمل العلاج ما يلي:
1- استخدام نظارات أو عدسات لاصقة خاصة تقلل من تأثير الضوء.
2- وصف الأدوية المناسبة، سواء كانت قطرات أو حقن.
3- العمليات الجراحية، في الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي.
طالع أيضًا
