قالت هبة سلامة، أخصائية التغذية والأعشاب الطبيعية، من خلال برنامج "بيت العيلة" المذاع على راديو الشمس، إن الحساسية الموسمية تُعدّ واحدة من المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا، خاصة خلال فصول الانتقال مثل الربيع والخريف.
وأضافت أن هناك العديد من العوامل الغذائية التي يمكن أن تؤثر على شدّة الحساسية أو تساعد في التخفيف منها، مما يجعل النظام الغذائي المدروس عنصرًا مهمًا في إدارة أعراض الحساسية الموسمية.
وأكدت "سلامة" أن أهمية تحديد نوع الحساسية وتأثير الغذاء عليها وأوضحت سلامة أن الخطوة الأولى للتعامل مع الحساسية الموسمية هي تحديد نوع الحساسية بدقة، حيث يمكن أن يكون لبعض الأطعمة تأثير مباشر على تفاقم الأعراض دون أن يدرك الشخص ذلك.
ومن بين هذه الأطعمة، يأتي الحليب ومنتجات الألبان التي تسبب حساسية اللاكتوز، وقد يكتشف البعض أن الحدّ من تناولها يساعد بشكل كبير في تقليل أعراض الحساسية بنسبة تصل إلى 90%.
والمكملات الغذائية ودورها في الوقاية وأكدت سلامة أن المكملات الغذائية تلعب دورًا جوهريًا في تعزيز الجهاز المناعي ضد الحساسية الموسمية، موصية بتناول فيتامين C وفيتامين E قبل حلول الموسم بشهر على الأقل، لما لهما من تأثير قوي في تقليل الالتهابات وتحسين مقاومة الجسم للعوامل البيئية المسببة للحساسية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
والعسل الطبيعي الموسمي كمضاد للحساسية وتطرقت الأخصائية إلى فوائد العسل الطبيعي الموسمي، مؤكدة أنه يحتوي على مضادات حيوية طبيعية تساعد في تخفيف أعراض الحساسية، إلى جانب فوائده المتعددة في تعزيز صحة الجهاز المناعي، ونصحت بدمج العسل في النظام الغذائي اليومي لتقليل آثار الحساسية الموسمية.
كما أن هناك طرق طبيعية لتخفيف الأعراض وأضافت سلامة أن بعض العلاجات الطبيعية مثل استنشاق بخار أوراق النعناع والروز ميري يمكن أن تكون فعالة جدًا في تخفيف احتقان الأنف والحساسية التنفسية، موصية باعتماد هذه الطريقة كروتين يومي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية الموسمية.
واختتمت هبة سلامة حديثها بالتأكيد على ضرورة متابعة النظام الغذائي بعناية، والبحث عن البدائل الصحية التي تساعد في تقليل حدة الأعراض، مشيرة إلى أن التوعية الغذائية والاعتماد على الطبيعة هما مفتاح السيطرة على الحساسية الموسمية.
طالع أيضًا: