أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، عن تعيين الميجور جنرال ديفيد زيني رئيسًا قادمًا لجهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، خلفًا لرونين بار، على أن يتسلم مهامه رسميًا في 15 يونيو المقبل.
يأتي تعيين زيني في منصب حساس ضمن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وسط تكهنات حول تأثير هذا القرار على مستقبل عمل الجهاز في ظل الظروف الأمنية والسياسية الراهنة.
نرصد من خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن رئيس الشاباك الجديد.
من هو ديفيد زيني؟
زيني، المولود عام 1974، يتمتع بمسيرة عسكرية طويلة ومعقدة بدأت عام 1992 في وحدة "سييرت متكال" الخاصة.
يحمل شهادات أكاديمية في التربية والأمن القومي.
شغل مناصب قيادية متنوعة في الجيش الإسرائيلي، أبرزها قيادة كتيبة 51 في لواء "غولاني"، ووحدة "إيجوز" الخاصة، ولواء "الكوماندوز".
كما أشرف على تدريب القوات البرية في المركز الوطني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
برز اسم زيني خلال حرب غزة عام 2014، حين تولى مؤقتًا قيادة لواء غولاني بعد إصابة قائده، وقاد المعارك في حي الشجاعية.
قبل تسميته لرئاسة "الشاباك"، كان زيني يشغل منصب قائد قيادة التدريب والتأهيل وقائد الفيلق التابع لهيئة الأركان.
ويُتوقع أن يُحدث زيني تحولًا في بنية الجهاز وأدائه، في وقت يواجه فيه تحديات أمنية داخلية متزايدة.
معارضة المستشارة القضائية للحكومة
يجدر الإشارة إلى أن المستشارة القضائية للحكومة أبدت اعتراضها على تعيين زيني في هذا المنصب، مشيرة إلى وجود اعتبارات قانونية وأخرى تتعلق بملف المرشح، ورغم هذه التحفظات، مضى نتنياهو قدمًا في اتخاذ القرار، مما فتح الباب أمام انتقادات واسعة من قبل معارضيه السياسيين.
لاقى قرار التعيين ردود فعل متباينة، حيث اعتبره البعض خطوة لتعزيز نفوذ نتنياهو في المؤسسة الأمنية، فيما رأى آخرون أن تجاوز توصيات المستشارة القضائية يشكل سابقة مثيرة للجدل في آلية اتخاذ القرارات الحكومية، كما دعا بعض السياسيين إلى مراجعة هذا القرار لضمان الالتزام بالمعايير القانونية والإدارية المعمول بها.
اقرأ أيضا
تعيين ديفيد زيني رئيسًا لجهاز الشاباك رغم اعتراض المستشارة القضائية