تعد الكدمات على الجسم أمرًا شائعًا يحدث عادةً بسبب اصطدام أو مجهود بدني، لكن في بعض الحالات قد تكون هذه الكدمات مؤشراً على مشاعر نفسية عميقة ومعقدة أكثر مما نتوقع.
مصطلح "كدمات الحزن" ليس تعبيرًا طبيًا رسميًا، بل هو وصف مجازي يُستخدم لوصف ظهور بقع زرقاء أو بنفسجية على الجلد دون وجود سبب جسدي واضح. غالبًا ما ترتبط هذه الحالة بفترات من التوتر النفسي الشديد أو الحزن العميق.
على الرغم من عدم اعتراف الأوساط الطبية بشكل رسمي بهذه الظاهرة، إلا أن ظهورها المتكرر في عيادات الطب النفسي والتقارير الشخصية يُبرز وجود صلة محتملة بين الحالة النفسية والتغيرات الجسدية غير المفسرة.
علامات تشير إلى كدمات الحزن
ظهور كدمات مفاجئة على الجلد دون إصابة واضحة.
ارتباط الكدمات بفترات من الحزن الشديد أو القلق المستمر.
الشعور بالإرهاق أو الشحوب دون أسباب طبية واضحة.
آلام في مناطق معينة من الجسم لا ترتبط بأي نشاط بدني.
العلاقة بين الحالة النفسية والجسد
يشير مختصو الطب النفسي إلى أن التوتر النفسي يؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة والدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى هشاشة الشعيرات الدموية وسهولة ظهور الكدمات.
كما يؤثر الحزن المزمن على جودة النوم والتغذية، مما يُضعف قدرة الجسم على التعافي وإصلاح الأنسجة.
متى يجب أن تستدعي الكدمات القلق؟
رغم أن الكدمات قد تكون طبيعية في العديد من الحالات، إلا أن تكرار ظهورها بشكل مفاجئ، خاصة إذا ترافقت مع أعراض نفسية مثل الاكتئاب أو فقدان الشهية، يستوجب زيارة الطبيب لإجراء فحوصات دم شاملة واستشارة أخصائي نفسي.
طالع أيضًا