يُعتبر مرض ألزهايمر من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا التي تؤثر على القدرات المعرفية والذاكرة مع التقدم في العمر.
وتشير الدراسات إلى أن هناك بعض العادات اليومية الخاطئة التي قد تسرّع من تدهور الوظائف الدماغية وتزيد من خطر الإصابة بهذا المرض.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز تلك العادات التي ينبغي تجنّبها للوقاية من ألزهايمر، بحسب ما نشره موقع Times of India.
6 عادات يومية تسرّع الإصابة بألزهايمر
1- النوم غير الكافي
قلة النوم من العوامل التي تؤثر سلبًا على صحة الدماغ. فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 7 ساعات يوميًا لديهم مستويات مرتفعة من بروتين "تاو" المرتبط بضعف الذاكرة وتدهور الإدراك، ما يزيد من احتمالية الإصابة بألزهايمر.
2- العزلة الاجتماعية
الابتعاد عن التفاعل الاجتماعي والعيش في عزلة قد يؤدي إلى تسريع التدهور المعرفي، إلى جانب زيادة احتمالات الإصابة بالاكتئاب، وهو أحد العوامل المساهمة في تطور مرض ألزهايمر.
التواصل مع الآخرين والحفاظ على علاقات اجتماعية نشطة أمر ضروري لصحة الدماغ.
3- الخمول وقلة الحركة
الحياة الخاملة وقلة النشاط البدني ترتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بألزهايمر. تساعد التمارين الرياضية اليومية على تحسين تدفق الدم إلى المخ، وتعزز من إنتاج هرمون الإندورفين، مما يدعم الوظائف المعرفية ويحمي من التدهور العقلي.
4- الإكثار من الوجبات السريعة
الاعتماد المفرط على الأطعمة السريعة يضر بصحة الدماغ، نظرًا لافتقار هذه الأطعمة للعناصر الغذائية الضرورية لوظائف المخ. تناولها بانتظام قد يساهم في بطء العمليات العقلية وزيادة خطر الإصابة بألزهايمر.
5- التوتر المزمن
الإجهاد النفسي المستمر له تأثير مدمر على الدماغ، حيث يؤدي إلى تقلص القشرة المخية قبل الجبهية، وهي المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. للتقليل من آثار التوتر، يُنصح بممارسة تمارين التأمل، كاليوجا وتقنيات التنفس العميق بانتظام.
6- التدخين
أظهرت دراسات علمية أن التدخين يزيد من فرص الإصابة بألزهايمر بنسبة تصل إلى 40%. إذ يؤثر التدخين سلبًا على الأوعية الدموية في الدماغ، ويزيد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، وهما من أبرز العوامل المؤدية لتلف خلايا الدماغ.
طالع أيضًا