أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة تستهدف تقويض تقدم سوريا في عدة مجالات، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية تؤثر بشكل مباشر على جهود إعادة البناء والاستقرار، وجاءت هذه التصريحات وسط تصاعد الأحداث في المنطقة، حيث تتكرر الاستهدافات العسكرية خلال فترات متقاربة.
دوافع العمليات العسكرية
بحسب تصريحات الشيباني، فإن الغارات تأتي في سياق محاولات مستمرة لإعاقة تقدم سوريا على المستويات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.
وأوضح أن الهجمات لا تستهدف أهدافًا محددة فحسب، بل تمتد لتشمل مواقع استراتيجية تهدف إلى إضعاف البنية التحتية وتعطيل خطط التنمية.
ردود الفعل والتحركات السياسية
أثارت هذه التصريحات اهتمام الأوساط السياسية والإعلامية، حيث تسعى سوريا إلى لفت انتباه المجتمع الدولي لهذه التطورات.
وأكد مسؤولون أن هناك جهودًا دبلوماسية تُبذل لعرض هذه القضية على المنظمات الدولية، بهدف وقف التصعيد وإيجاد حلول تضمن استقرار المنطقة.
الشيباني: الغارات الإسرائيلية تهدف إلى تعطيل تقدم سوريا
في هذا السياق، نقلت وسائل إعلام عن الشيباني قوله: "الضربات العسكرية المستمرة تهدف إلى زعزعة استقرار سوريا وإعاقة تقدمها في مختلف القطاعات، ونحن نواصل العمل على حماية مصالحنا وتعزيز قدرتنا على مواجهة هذه التحديات".
مع استمرار هذه التطورات، يبقى التساؤل مطروحًا حول مستقبل المشهد الإقليمي، وما إذا كانت التحركات السياسية والدبلوماسية ستساهم في الحد من التصعيد، الأيام المقبلة قد تكشف عن تطورات جديدة في هذا الملف، وسط ترقب دولي لمستقبل الأحداث.
طالع أيضًا: