أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، حصيلة عمليته العسكرية في نابلس، والتي استمرت 30 ساعة، مشيرا إلى أنها أسفرت عن مقتل فلسطينيين واعتقال العشرات.
وأضاف البيان أنه "خلال العملية، تم القضاء على إرهابيين اثنين، وتفتيش أكثر من 400 مبنى، واعتقال 10 مطلوبين، واستجواب العشرات، كما صودرت أسلحة، ومعدات عدة تستخدم في تصنيع أسلحة بدائية".
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع محمد أبو ثابت، الصحفي من نابلس، والذي قال إن الجيش الإسرائيلي انسحب من نابلس بعد انتهاء عمليته العسكرية والتي أسفرت عن اعتقال عشرات المواطنين ومداهمة العديد من المنازل.
وأضاف: "عقب الانسحاب، شددت القوات الإسرائيلية الإجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بالمدينة، حيث تشهد هذه الحواجز أزمة خانقة أمام حركة المغادرين من المدينة تجاه المحافظات والبلدات المحيطة في نابلس".
وأكمل حديثه قائلًا: "الطريق مفتوحة أمام العائدين إلى نابلس، وخلال الساعات القادمة قد يتغير الوضع إلى الأفضل أو الأسوأ".
ماذا حدث؟
وكانت القوات الإسرائيلية نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تركزت حول البلدة القديمة، وبدأت فجر الثلاثاء مع اقتحام عشرات المركبات العسكرية للمدينة وفرض حظر تجوال ليلي.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين رشقوا المركبات العسكرية بالحجارة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن العملية أسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين، كما أصيب عشرات الفلسطينيين، معظمهم جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى إصابات أخرى بشظايا رصاص وضرب.