تُعد الكبدة الضاني من الأطعمة ذات القيمة الغذائية العالية، إذ تحتوي على كميات وفيرة من البروتين، فيتامين A، فيتامين B12، الحديد، الزنك، وحمض الفوليك.
فإن هذه العناصر تلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة، دعم صحة الجهاز العصبي، وتعزيز وظائف الدم.
الكلى في دائرة الخطر عند الإفراط في تناول الكبدة
رغم فوائدها المتعددة، يشير الدكتور شلبي إلى ضرورة الحذر عند تناول الكبدة الضاني، خاصة لدى مرضى الكلى.
فارتفاع محتواها من البروتين والبيورينات قد يزيد من الضغط على الكلى، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض الكلوية أو تكوين الحصوات.
كما أن تناول كميات كبيرة من فيتامين A قد يسبب تأثيرات سامة على الكلى في بعض الحالات.
تأثير الكبدة على الكبد نفسه
تحتوي الكبدة على مضادات أكسدة وفيتامينات تدعم صحة الكبد، لكنها قد تتحول إلى مصدر خطر إذا تم الإفراط في تناولها.
فالتراكم الزائد لفيتامين A يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد أو تليفه، خصوصًا لدى المرضى الذين يعانون من مشكلات كبدية مسبقة.
كما أن الكوليسترول العالي الموجود فيها يمثل عبئًا إضافيًا على صحة الكبد.
الاعتدال هو الحل.. ومتى يجب تجنبها؟
يشدد الدكتور شلبي على أهمية تناول الكبدة الضاني باعتدال لدى الأشخاص الأصحاء للاستفادة من فوائدها دون أضرار.
أما بالنسبة لمرضى الكبد أو الكلى، وكذلك النساء الحوامل، فيُنصح بتجنبها أو استشارة الطبيب قبل إدراجها في النظام الغذائي، نظرًا لارتفاع محتواها من البروتين والبيورينات وفيتامين A، ما قد يشكل خطرًا على الصحة.
طالع أيضًا
