أشار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى إمكانية تنفيذ بلاده عملية تستهدف المرشد الإيراني علي خامنئي، معتبرًا أن خطوة كهذه قد تؤدي إلى إنهاء النزاع الإقليمي وليس تصعيده.
نتنياهو: "ولاية الفقيه" مصدر التوتر
وخلال حديثه لشبكة ABC الأميركية، شدد نتنياهو على أن "الاعتقاد بأن اغتيال خامنئي سيؤدي إلى تصعيد في الصراع غير صحيح"، لافتًا إلى أن "الصراع ينبع برمّته من نظام ولاية الفقيه"، في إشارة إلى المنظومة السياسية الحاكمة في إيران.
وأضاف: "على العكس تمامًا، تنفيذ هذه الخطوة يمكن أن يؤدي إلى تهدئة النزاع، وربما إنهائه"، معتبرًا أن إزالة رأس الهرم الأيديولوجي في طهران من شأنه أن يغيّر قواعد اللعبة.
ردود فعل متوقعة وتحذيرات محتملة
رغم أن التصريحات لم تترافق مع إعلان رسمي أو خطة عسكرية معلنة، فإنها أثارت اهتمام المحللين الذين رأوا فيها إشارة واضحة إلى تصعيد محتمل في الخطاب السياسي، إن لم يكن على الأرض، ومن غير المستبعد أن تصدر ردود فعل إيرانية شديدة اللهجة في الساعات المقبلة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
شبكة ABC: حوار يكشف ملامح سياسة أكثر حدة
ذكرت شبكة ABC في تغطيتها للمقابلة أن تصريح نتنياهو "يجسّد تحوّلًا في مستوى التصريحات السياسية تجاه طهران"، وسط استمرار التوتر على أكثر من جبهة في المنطقة، ووجود مؤشرات على توتر غير مسبوق بين الطرفين.
وفي غياب تأكيدات من الجهات الإيرانية حتى الآن، تبقى التصريحات في دائرة التصعيد الإعلامي، بانتظار ما إذا كانت ستُترجم إلى تحركات على الأرض، وقال نتنياهو في ختام المقابلة: "سنفعل كل ما يلزم لحماية أمننا، ولن ننتظر حتى فوات الأوان".
طالع أيضًا:
عقب مقتل أسرة رئيس الأركان الإيراني.. خامنئي ليس محظورا من استهدافات إسرائيل