أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أن الهجمات الأخيرة التي نُسبت إلى إسرائيل والولايات المتحدة لم تؤثر على موقف طهران الثابت في مفاوضات الملف النووي، مشددة على أن "الخطوط الحمراء" للجمهورية الإسلامية لا تزال قائمة دون تغيير.
موقف حازم رغم التصعيد
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده "لا تربط بين الدفاع عن سيادتها الوطنية وبين التفاوض لحل الخلافات النووية"، مضيفًا أن أي تحركات عسكرية خارجية "لن تُستخدم كذريعة للضغط على طهران على طاولة الحوار".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المفاوضات مستمرة وفق المصالح الوطنية
أوضح بقائي أن المفاوضات الجارية في فيينا تستند إلى "مصلحة الشعب الإيراني وحقوقه المشروعة"، مؤكدًا أن طهران لن تتنازل عن هذه الحقوق تحت أي تهديد، وأضاف: "نحن ملتزمون بالحوار البناء، لكننا لن نقبل بأي شروط تمس سيادتنا أو مصالحنا الاستراتيجية".
رسائل إلى المجتمع الدولي
في سياق متصل، دعت الخارجية الإيرانية الدول الأوروبية إلى اتخاذ مواقف "عادلة ومسؤولة" تجاه ما وصفته بـ"الاستهداف الممنهج" لإيران، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد لن يخدم الاستقرار الإقليمي، بل سيزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
ثبات في الموقف وسط تحديات متزايدة
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، وسط ترقب دولي لمآلات المفاوضات النووية، وبينما تتبادل الأطراف رسائل سياسية وعسكرية، تؤكد طهران أنها لن تحيد عن خطوطها الحمراء، وأنها مستعدة للتفاوض من موقع القوة والثقة.
طالع أيضًا: