رغم التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة، لا تزال قنوات الاتصال مفتوحة بين الطرفين بشأن الملف النووي الإيراني، في ظل غياب أي مفاوضات رسمية مقررة حاليًا، وفق ما أكده مسؤولون من الجانبين يوم الخميس.
فيما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال قمة الناتو في لاهاي، عن محادثات جديدة مع طهران "الأسبوع المقبل"، سارعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى التوضيح أن واشنطن ما زالت على "تواصل وثيق" مع إيران عبر وسطاء، لكن دون تحديد موعد لأي مفاوضات مباشرة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لا يوجد التزامات بشأن استئناف المفاوضات مع واشنطن
من جهته، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استمرار الدبلوماسية عبر قنوات متعددة، لكنه شدد على أن بلاده "تقيّم ما يخدم مصالحها الوطنية"، نافياً وجود التزامات بشأن استئناف المفاوضات.
وكان من المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عُمان منتصف يونيو، لكنها ألغيت بعد ضربات إسرائيلية على أهداف إيرانية.
ورداً على ذلك، قصفت القوات الأميركية منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي، ما أسفر، بحسب عراقجي، عن "أضرار كبيرة" في البنية التحتية النووية.
وبينما تحدث ترامب عن "تدمير كامل" لقدرات إيران النووية، تضاربت التقييمات داخل واشنطن، حيث رأى البنتاغون أن الأضرار ربما أخرت البرنامج بضعة أشهر فقط، وهو ما نفاه وزير الدفاع الأميركي بشدة.
اقرأ أيضا
ماكرون: الضربات الأمريكية على إيران أحدثت تأثيرًا حقيقيًا في المشهد الإقليمي