حرقة فروة الرأس ليست مجرد إحساس عابر، بل قد تكون عرضًا لمشكلات صحية تؤثر على جلد الرأس والشعر. إذا ترافق هذا الشعور مع أعراض أخرى، فيجب الانتباه إلى سببه وعلاجه مبكرًا.
بحسب تقرير نشر على موقع hshairclinic، يمكن أن تؤدي التأخيرات في العلاج إلى تفاقم المشكلة، بل وقد تؤدي إلى فقدان الشعر إذا لم يتم تشخيص السبب بدقة.
5 أسباب وراء حرقة فروة الرأس الشديدة
1- العوامل البيئية والعناية غير السليمة
استخدام منتجات كيميائية بشكل مفرط مثل الصابون، الصبغات، أو كريمات فرد الشعر قد يسبب تهيجًا وحروقًا كيميائية في فروة الرأس.
يُنصح بشطف الشعر جيدًا في حال الشعور بالانزعاج، والامتناع عن استخدام المنتج حتى تقييم الحالة.
2- تسريحات الشعر المشدودة وتأثيرها على الفروة
ربط الشعر بشدة، مثل الضفائر المحكمة أو ذيل الحصان المشدود، يؤدي إلى التهابات مزمنة تُعرف بـ ثعلبة الشد.
قد يشعر الشخص بحرقة أو ألم موضعي، وقد تظهر فراغات يصعب تعويضها في حال تأخر العلاج.
3- الذئبة الحمراء وتأثيرها على فروة الرأس
مرض الذئبة الحمراء هو مرض مناعي مزمن يهاجم أنسجة الجسم، ويُسبب التهابات في الجلد وفروة الرأس.
يشعر المصاب بحرقة وحكة في فروة الرأس، مع تساقط ملحوظ في الشعر، ما يتطلب تشخيصًا مبكرًا لتجنب المضاعفات.
4- الأمراض الجلدية المزمنة وتأثيرها على الشعر
حالات مثل الصدفية والتهاب الجلد الدهني قد تكون مرتبطة بحروق في فروة الرأس.
في الصدفية، تتراكم خلايا الجلد بسرعة، ما يؤدي إلى قشور سميكة وحرق مزمن في المناطق المصابة، بينما في التهاب الجلد الدهني، يصاحب الحرقة قشور دهنية واحمرار.
5- أمراض مناعية قد تؤدي إلى حرق في الفروة
الثعلبة البقعية وداء الشعريات (متلازمة حرق فروة الرأس) يمكن أن تبدأ بشعور غير طبيعي في فروة الرأس مثل الوخز أو الحرارة، وتستمر مع حرق مستمر دون التهابات ظاهرة.
يُعد هذا النوع من تساقط الشعر نتيجة الحساسية المفرطة لألياف الشعر.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر شعور الحرقة لعدة أيام، أو رافقه تقشر الجلد، الطفح الجلدي، أو تساقط مفاجئ للشعر، فإن زيارة طبيب الجلدية تصبح ضرورية.
قد تحتاج الحالة إلى علاج دوائي مثل الستيرويدات الموضعية أو فحص شامل للكشف عن أمراض مناعية.
الحرقة في فروة الرأس قد تكون نتيجة لمشاكل صحية تحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مبكر. التأخر في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو فقدان الشعر.
طالع أيضًا
