وصل المبعوث الإسرائيلي ستيف ويتكوف إلى المنطقة، في زيارة رسمية تهدف إلى دفع جهود الوساطة الجارية نحو اتفاق يضمن خفض التصعيد وفتح المسارات الإنسانية في قطاع غزة، وتأتي هذه الخطوة في ظل نشاط دبلوماسي مكثف تشارك فيه جهات إقليمية ودولية.
تحركات مدروسة ولقاءات مفتاحية
يسعى ويتكوف خلال جولته إلى تعزيز التنسيق مع الوسطاء، وخاصة قطر ومصر، بهدف تجاوز العقبات التي تعترض الطريق نحو التفاهم، وتشير مصادر مطلعة إلى أن المباحثات تسير بوتيرة متقدمة، مع تبادل الصيغ الأولية لاتفاق يُمهد لتهدئة طويلة الأمد، تشمل قضايا إنسانية ملحة مثل تدفق المساعدات وإعادة فتح المعابر.
مرونة تفاوضية رغم التحديات الأمنية
أكد مسؤول من داخل فريق الوساطة أن هناك تغيرًا واضحًا في نبرة الخطاب التفاوضي، مع إبداء بعض الأطراف استعدادًا لإعادة النظر في شروط كانت تعيق التوصل لاتفاق، ورغم استمرار الخلافات حول بنود أمنية وتنفيذية، فإن الأجواء العامة تشير إلى رغبة مشتركة في كسر الجمود ووقف دائرة المعاناة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الجهود الدولية ترفع سقف التوقعات
تشارك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل غير مباشر في دعم هذه المبادرة، ويأمل المراقبون أن تثمر زيارة ويتكوف عن دفع الأطراف نحو اتفاق واقعي، يراعي احتياجات المدنيين في القطاع، ويُسهم في تثبيت حالة من الهدوء المستدام.
تصريح من مصدر دبلوماسي رفيع
قال مصدر مشارك في المحادثات لقناة إخبارية إقليمية: "زيارة ستيف ويتكوف تحمل طابعًا عمليًا، وتُظهر أن هناك استعدادًا للنقاش الجاد، الطريق لا يزال دقيقًا، ولكن الإرادة السياسية بدأت تتبلور."
طالع أيضًا:
غوتيريش: الوضع في غزة غير مسبوق ويشكّل لحظة فاصلة في التاريخ الحديث