كشفت البروفيسورة البريطانية في علم الأعصاب، كاثرين لوفداي، عن مجموعة عادات يومية تساعد في حماية الدماغ من التدهور المعرفي المرتبط بمرض ألزهايمر.
هذه العادات تستند إلى تجربتها الشخصية مع والدتها التي تعاني المرض، حيث ساعدتها على الحفاظ على استقلاليتها وجودة حياتها رغم التقدم في السن.
الجلوس الطويل وخطر ألزهايمر
تحذر لوفداي من الجلوس لفترات طويلة يومياً، مؤكدة أن قلة الحركة تعزز من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
تجربة والدتها "سيليا" التي بدأت تظهر عليها بعض العلامات الخفيفة مثل تكرار الحديث والضياع في أماكن مألوفة، كانت دافعاً لها لوضع خطة وقائية وعلاجية مبكرة.
خطة علمية مدعومة بالأدلة
أجرت والدتها اختبارات دقيقة أظهرت ضعفاً في جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة، رغم بقاء مهارات التفكير وحل المشكلات سليمة.
استناداً إلى عملها الأكاديمي، أكدت لوفداي أن هناك خطوات عملية يمكن أن تحسن صحة الدماغ، لا تقتصر فقط على التغذية، النوم، والرياضة، بل تشمل أيضاً السيطرة على القلق والتوتر.
8 عادات يومية لحماية الدماغ ومقاومة ألزهايمر
الكتابة اليومية قبل النوم: لتفعيل تقنية "التكرار المتباعد" التي تقوي الذاكرة.
الحفاظ على العلاقات الاجتماعية: لتقليل التوتر وتعزيز صحة الدماغ.
استخدام التكنولوجيا: مثل تطبيق "جوجل ماب" لتجنب الضياع وزيادة الثقة بالنفس.
تدوين المهام اليومية: على لوحات أو دفاتر لتنظيم اليوم وتقوية التذكر.
محادثات الذكريات والحنين للماضي: خاصة باستخدام الموسيقى والقصص.
المشي وتحفيز الدماغ بالملاحة: حيث يعزز المشي مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة.
اتباع تغذية مضادة للالتهاب: بتقليل السكر وزيادة الخضروات، المكسرات، والأسماك الدهنية.
النوم المنتظم والتخطيط المبكر للمستقبل: لتحسين الصحة الذهنية وتقليل القلق.
أهمية العناية بالحواس واستمرار الرعاية
شددت لوفداي على ضرورة اختبار السمع والبصر بشكل دوري، مشيرة إلى أن تدهور الحواس يمكن أن يسرع من ظهور أعراض ألزهايمر.
وتجربتها مع والدتها التي تبلغ من العمر 85 عاماً، لا تزال مستقلة وتشعر بالهدوء والطمأنينة، تشكل مثالاً ملهمًا للعائلات لاتخاذ خطوات وقائية مبكرة.
طالع أيضًا
تظهر تدريجيًا.. أعراض واضحة تدل على الإصابة بالخرف والزهايمر
