بدأت، صباح اليوم الاثنين، جلسات محكمة شؤون المهاجرين في منشأة "جفعون" بمدينة الرملة للنظر في ملفات عدد من النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "حنظلة"، ضمن أسطول الحرية الهادف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
ويواجه هؤلاء النشطاء احتجازًا إسرائيليًا بعد رفضهم التوقيع على الترحيل الطوعي.
محاولات من قبل مركز عدالة للإفراج عن نشطاء حنظلة
ويمثل محامو مركز "عدالة" الحقوقي النشطاء أمام المحكمة، في مساعٍ قانونية للإفراج عنهم وضمان حقوقهم، إذ يشدد المركز على أن إسرائيل اقتادت النشطاء قسرًا من المياه الدولية إلى أراضيها، معتبرًا احتجازهم غير قانوني وينتهك قواعد القانون الدولي.
وأوضح "عدالة" أن السلطات الإسرائيلية تعامل النشطاء وكأنهم دخلوا البلاد بشكل غير قانوني، وتمنحهم خيارين فقط: القبول بالترحيل الطوعي أو المثول أمام المحكمة، التي يمكنها تمديد احتجازهم حتى استكمال إجراءات الترحيل، دون وجود أساس قانوني واضح.
ومن بين النشطاء الذين يمثلون أمام المحكمة اليوم برادون بيلوسو، تانيا صافي، جوستين كيمبف، إيما فورو، أنطونيو لا بيتشيريلا، كريستيان سمولز، كلوي لودين، سيرخيو سانتشيز، فيغديس بيورفاند، روبرت مارتن، حاتم العويني، وسانتياغو غونزاليس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إضراب مفتوح عن الطعام
وأفاد مركز عدالة أن معظمهم يواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على احتجازهم القسري.
وفي تطورات متزامنة، أُطلق سراح الناشطين الأميركيين هويدا عرّاف وروبرت بوب صُبري مساء الأحد، بينما يُتوقع ترحيل أنطونيو مازيو، غابرييل كاثالا، جيكوب بيرغر، والصحافي وعد الموسى خلال ساعات، فيما يُرجّح أن طائرة الصحفي محمد البقالي قد أقلعت صباح اليوم.
وأكد مركز "عدالة" أنه التقى حتى الآن 17 ناشطًا من أصل 21 محتجزًا، وتبين أن حالتهم الصحية مستقرة، رغم استمرار عدد منهم في الإضراب.
ويواصل طاقم المحامين جهوده لإطلاق سراحهم، والتأكيد على شرعية نشاطهم الإنساني ورفض الحصار المفروض على قطاع غزة.
اقرأ أيضا
احتجاج يافا..انضمام نواب كنيست ويهود في الإضراب عن الطعام تضامنًا مع غزة