عندما تحيض المرأة، تواجه العديد من الأعراض المزعجة غير المألوفة، وأحد هذه الأعراض هو "حساسية الضوء" أو "رهاب الضوء".
يُعد هذا العرض من الأعراض الأقل شهرة، لكنه يؤثر على العديد من النساء أثناء الدورة الشهرية.
في هذا التقرير، نستعرض الأسباب التي تؤدي إلى حساسية الضوء خلال هذه الفترة وكيفية التخفيف من أعراضها، وفقًا لما ذكرته استشارية أمراض النساء والتوليد، الدكتورة كيرثانا فاسو.
لماذا تعاني المرأة من حساسية الضوء أثناء الدورة الشهرية؟
حسب الدكتورة كيرثانا فاسو، تعود حساسية الضوء إلى انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون في الجسم أثناء الدورة الشهرية.
هذا الانخفاض يؤثر على العينين والدماغ، مما يزيد من حساسية العين تجاه الضوء. كما يرتبط رهاب الضوء أحيانًا بالصداع النصفي الذي قد يظهر قبل أو أثناء الدورة الشهرية.
العلاقة بين حساسية الضوء والصداع النصفي
حساسية الضوء غالبًا ما تصاحب الصداع النصفي عند النساء أثناء الدورة الشهرية.
التفسير الأكثر قبولًا لهذا الأمر هو انخفاض مستويات الإستروجين قبل الحيض، وهو ما يؤدي إلى ظهور الصداع النصفي وزيادة الحساسية للضوء.
بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني النساء من أعراض أخرى مثل الدوار، تقلبات المزاج، الاكتئاب، الانفعال، وضبابية في التفكير.
أفضل الطرق للتخفيف من حساسية الضوء أثناء الدورة الشهرية
لتقليل أعراض حساسية الضوء أو رهاب الضوء أثناء الدورة الشهرية، ينصح الخبراء بتحديد المحفزات المحتملة والابتعاد عنها، إليك بعض النصائح المفيدة:
الابتعاد عن الأضواء الساطعة.
ارتداء نظارات واقية مثل النظارات الشمسية.
الجلوس في بيئة بإضاءة ناعمة.
الحفاظ على رطوبة الجسم بشكل جيد.
الحصول على 6-8 ساعات من النوم الجيد.
ممارسة تمارين تخفيف التوتر مثل التنفس العميق.
قد تكون حساسية الضوء أثناء الدورة الشهرية من الأعراض المزعجة التي تعاني منها العديد من النساء.
ومع ذلك، يمكن التخفيف منها باتباع بعض العادات البسيطة والابتعاد عن المحفزات الضارة.
من خلال هذه النصائح، يمكنك تخفيف الأعراض والشعور براحة أكبر خلال فترة الحيض.
طالع أيضًا