دعا رئيس حزب كحول لفان، بيني غانتس، مساء اليوم السبت، كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب يسرائيل بيتينو أفيغدور ليبرمان، إلى الانضمام إليه لتشكيل حكومة مؤقتة تُعنى بملف تحرير الرهائن وإقرار قانون التجنيد.
وقال غانتس خلال مؤتمر صحفي: "حان الوقت لتشكيل حكومة لفدية الرهائن، حكومة لستة أشهر فقط، ثم نذهب لانتخابات في ربيع 2026".
كل رهينة مهددة بالموت
وتابع غانتس: "كل رهينة مهدد بالموت يمكن أن يكون ابناً لأي واحد منا، لم أنضم للحكومة سابقاً من أجل نتنياهو، بل بسبب الظروف الصعبة التي فرضت قراراً سياسياً معقداً، سألت نفسي: لو كان ابني بين الرهائن، هل كنت سأفعل غير ذلك؟ أعرف لماذا دخلت حينها وسأكرر الأمر اليوم إذا تطلبت المصلحة الوطنية ذلك".
وشدد غانتس على أن الظروف الحالية تتيح التقدم نحو صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن من غزة، نافياً أن يكون هدفه إنقاذ نتنياهو، وقال: "مصانع السموم ستعمل وتقول إنني أريد إنقاذ رئيس الحكومة. هذا غير صحيح. أريد إنقاذ الرهائن هذه الحكومة فاشلة ويجب أن تغادر، وعلى نتنياهو أن يرحل عبر الانتخابات".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
غانتس يوجه نداء للمعارضة
ووجه غانتس نداءً مباشراً لزعماء المعارضة قائلاً: "اقتراحي قومي ومسؤول، يتطلب منا جميعاً تجاوز الخلافات، إذا رفض نتنياهو، سنعرف أننا بذلنا كل ما في وسعنا، أنا مستعد للتضحية لكن لا أستطيع القيام بذلك بمفردي".
تصريحات غانتس جاءت في ظل تهديدات أحزاب اليمين المتطرف، وعلى رأسها بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم التوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس تؤدي إلى إنهاء الحرب واستسلام الحركة، ما يعمّق الأزمة السياسية داخل الائتلاف الحاكم.
اقرأ أيضا
خلافات عميقة بين المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل حول عملية غزة