قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يعمّق التوغل في أطراف مدينة غزة وداخلها، مدعيًا أن نحو 100 ألف شخص غادروا المدينة مع استمرار العمليات العسكرية.
وزعم نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، أن الجيش يستهدف بنى تحتية إرهابية ويهدم أبراجًا مصنفة كأبراج إرهاب، مشيرًا إلى إقامة منطقة إنسانية جديدة لتمكين المدنيين من الخروج إلى أماكن آمنة وتلقي المساعدات.
نتنياهو يتهم حماس باستخدام المدنيين دروع بشرية
واتهم حركة حماس بمحاولة منع خروج المدنيين من غزة لاستخدامهم دروعًا بشرية، على حد قوله، معتبرًا أن السماح بخروج السكان يمثل واجبًا إنسانيًا وضرورة عسكرية بهدف التركيز على استهداف المسلحين فقط.
وفي ظل الانتقادات الدولية المتصاعدة لعمليات الجيش في القطاع، أقر نتنياهو بأن إسرائيل تدفع ثمنًا سياسيًا وإعلاميًا، لكنه شدد على أن الطريقة الأفضل لإنهاء الحرب تكمن في إقامة آليات جديدة وإنجاز الأهداف سريعًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
السيطرة على غزة تستغرق عام كامل
وأشار إلى تقديرات عسكرية تفيد بأن السيطرة على مدينة غزة قد تستغرق عامًا كاملًا، مجددًا أهداف حكومته المتمثلة في القضاء على حماس، واستعادة جميع الرهائن، وضمان ألا يشكل القطاع تهديدًا لإسرائيل.
وأضاف أن تراجع الدعم الدولي لا يغير من خياره الأساسي: "أنا أختار النصر".
الجيش يستعد لدخول غزة
وسبق، وأعلن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش يستعد لدخول مدينة غزة، لكنه أوضح أنه "لا يمكن التعهد بأن ذلك سيؤدي إلى الحسم مع حركة حماس"، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن المؤسسة العسكرية مستعدة لاحتمال استمرار القتال "لسنوات أخرى" إذا تطلب الأمر، مشيرًا إلى إمكانية بقاء القوات في بعض المناطق بعد تحقيق أهداف محددة.
اقرا أيضا
بسبب المظاهرات..الجيش يعلن محيط منزل زامير منطقة عسكرية مغلقة وسط جدل شعبي