تشهد المملكة المتحدة تنامي المخاوف من انتشار نباتات غازية تهدد البيئة وصحة الإنسان، أبرزها نبات سام للغاية يعرف باسم "بوق الشيطان"، إلى جانب ثلاثة أنواع أخرى تتوسع بشكل متزايد في الأراضي البريطانية.
يصنف نبات "بوق الشيطان" كأخطر هذه الأنواع، إذ يعد من النباتات السامة جدًا للبشر والحيوانات.
مجرد ملامسته يسبب تهيج الجلد.
ابتلاعه يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الارتباك والهلوسات السمعية والبصرية.
ويتميز النبات بأوراق مدببة وبذور شوكية قادرة على البقاء في التربة لسنوات طويلة، مما يمنحه قدرة عالية على التكاثر.
نبات شالون.. غابات كثيفة تعطل التوازن البيئي
حذر الخبراء أيضًا من نبات شالون، وهو شجيرة دائمة الخضرة تشكّل غابات كثيفة تعيق نمو الأشجار الأخرى وتضر بالنظم البيئية. ورغم أنه غير سام، إلا أن تأثيره البيئي يظل بالغ الخطورة.
شجرة السماء.. جذور مدمرة ومواد كيميائية قاتلة
تنحدر شجرة السماء من الصين، لكنها أصبحت مصدر قلق في بريطانيا بسبب:
جذورها العميقة القادرة على تدمير أساسات المباني وشبكات الصرف الصحي.
إفرازها مواد كيميائية تمنع نمو النباتات الأخرى، ما يهدد التنوع البيولوجي.
نبات الأمبروزيا.. عدو مرضى الحساسية
يمثل نبات الأمبروزيا خطورة من نوع آخر، فهو من أبرز مسببات الحساسية، إذ تنتج النبتة الواحدة أكثر من مليار حبة لقاح في الموسم، مما يزيد معاناة مرضى الربو وحمى القش.
التغير المناخي يزيد من حدة الأزمة
يرى علماء البيئة أن التغير المناخي يلعب دورًا رئيسيًا في تسريع انتشار هذه الأنواع الغازية، متوقعين تضاعف آثارها البيئية والصحية في السنوات القادمة إذا لم تُواجه بجدية.
طالع أيضًا