لطالما ارتبطت فكرة "الطاقة السلبية" بمعتقدات ثقافية وروحية مثل الفينغ شوي والوسط البيئي للصحة النفسية.
لكن الدراسات العلمية الحديثة بدأت تبحث في كيفية تأثير النباتات المنزلية على المزاج، التركيز، وجودة الهواء، والراحة النفسية وفقًا لـ"The Washington Post" و"livingetc".
النباتات وتحسين المزاج وتقليل التوتر
عدة أبحاث أظهرت أن وجود النباتات في المنزل:
يحسّن المزاج ويقلّل التوتر مقارنة بالبيئات الخالية منها.
يزيد الشعور بالراحة والدفء النفسي، ويقلّل مشاعر القلق والإرهاق.
يحسّن التركيز والأداء المعرفي، حسب "MDPI".
حتى دقائق قليلة بالقرب من النباتات تكفي لخفض مستويات التوتر وتحسين الشعور بالرضا.
الاستنتاج العلمي: النباتات لا تطرد الطاقة السلبية بمعناها الروحي، لكنها تعزز الراحة النفسية والشعور بالإيجابية.
المعتقدات الثقافية والروحية حول النباتات
يعتقد البعض أن النباتات تجلب الحظ وتحوّل الطاقة السلبية إلى إيجابية:
شجرة الحظ: رمز الرزق، توضع غالبًا في الزاوية الشرقية للمنزل.
البامبو المحظوظ (Lucky Bamboo): يرمز للنمو والتكيف وتحسين تدفق الطاقة.
زنبق السلام (Peace Lily): يساهم في المزاج الهادئ والتوازن داخل المنزل.
هذه المعتقدات جزء من الثقافة الشعبية وليست دائمًا مدعومة علميًا.
كيف تدعم النباتات الشعور بالطاقة الإيجابية عمليًا؟
حتى بدون أدلة على طرد الطاقة السلبية، النباتات تساعد عمليًا:
تنقية الهواء: تقلّل بعض النباتات من الملوثات والسموم الهوائية.
تقليل التوتر البصري: اللون الأخضر والأشكال الطبيعية تساعد على الاسترخاء.
خلق جو الحياة: رعاية النباتات تربطنا بالطبيعة وتعزز الشعور بالمسؤولية.
اختيار النباتات المناسبة وتجنب السلبيات
ليست كل النباتات مفيدة دائمًا، فالمكان والحالة الصحية والتفضيل الشخصي مهم:
اختر نباتات بأوراق ناعمة ومستديرة، وتجنّب الأشواك أو الأشكال الحادة.
تجنّب النباتات الذابلة أو الأواني الفارغة، لأنها قد تعكس ركودًا في المكان.
راعِ الإضاءة والرطوبة لضمان صحة النبات، وبالتالي تأثيره الإيجابي على النفسية.
طالع أيضًا