يُعرف الثوم بكونه واحدًا من أبرز الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمركبات الكبريتية المفيدة.
لكن هل يمكن أن يلعب دورًا فعّالًا في علاج دهون الكبد؟
في هذا التقرير، نستعرض ما قاله الخبراء حول العلاقة بين الثوم وصحة الكبد، والأطعمة التي تساعد على الحد من تراكم الدهون عليه.
هل يعالج الثوم دهون الكبد؟
الثوم غذاء مفيد جدًا للصحة العامة، لكنه لا يُعالج دهون الكبد بشكل مباشر.
وتشير إلى أن علاج الكبد الدهني يعتمد على نظام غذائي متكامل ونمط حياة صحي، يشمل تقليل الدهون المشبعة، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والسيطرة على الوزن.
ومع ذلك، يمكن أن يكون الثوم عاملًا مساعدًا بفضل خصائصه في خفض الكوليسترول وتنقية الجسم من السموم، مما يقلل العبء الواقع على الكبد.
أطعمة تساعد في علاج دهون الكبد
أكدت د. فرحات أن النظام الغذائي المتوازن هو المفتاح الأساسي للوقاية والعلاج من دهون الكبد، مشيرةً إلى مجموعة من الأطعمة المفيدة أبرزها:
الأسماك الدهنية مثل السالمون، السردين، والتونة، لاحتوائها على أحماض الأوميجا-3 التي تقلل من التهابات الكبد وتحسّن من وظائفه.
المأكولات البحرية بأنواعها المختلفة، لما تحتويه من معادن وفيتامينات تدعم صحة الكبد.
الخضروات الورقية الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد على تفكيك الدهون المتراكمة.
الشوفان الذي يساهم في تحسين عملية الهضم وضبط مستوى الدهون في الدم.
الفوائد الصحية للثوم
بحسب موقع Healthline، يتمتع الثوم بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعله من أقوى الأغذية الداعمة للجسم، وتشمل:
1- تحسين صحة الجهاز الهضمي.
2- تزويد الجسم بعناصر غذائية مهمة مثل المنجنيز، فيتامين ب6، فيتامين ج، السيلينيوم، والألياف.
3- تعزيز مناعة الجسم والوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
4- خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار.
5- تقليل خطر الإصابة بـ أمراض القلب.
6- المساعدة في الوقاية من الزهايمر والخرف.
7- تعزيز الذاكرة والأداء الذهني.
8- تحسين الأداء الرياضي وزيادة القدرة على التحمل.
9- المساعدة في إزالة السموم من الجسم.
10- دعم صحة العظام خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
طالع أيضًا
كيف تحمي نفسك من فيروسات الخريف؟ نصائح غذائية ووقائية فعّالة
