قد يبدو استخدام أدوات الآخرين في المنزل أو أثناء السفر أمرًا بسيطًا وغير مقلق، لكن الحقيقة أن هذه العادة اليومية يمكن أن تُشكل تهديدًا مباشرًا للصحة.
فالكثير من البكتيريا والفيروسات قادرة على العيش لفترات طويلة على الأسطح، مما يجعل انتقال العدوى أمراً سهلاً حتى دون ملامسة مباشرة.
موقع ScienceAlert كشف عن ثلاث أدوات منزلية تُعد من أخطر ما يمكن مشاركته مع الآخرين، لما تحمله من مخاطر خفية لا يدركها الكثيرون.
3 أدوات منزلية تنقل فيروسات خطيرة
1- المناشف.. بيئة خصبة للجراثيم
تُعتبر المناشف من أكثر الأدوات اليومية التي تُستخدم بشكل جماعي داخل المنازل، لكنها في الواقع بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
فالرطوبة التي تبقى فيها بعد الاستخدام توفر وسطًا مثاليًا لتكاثر الكائنات الدقيقة. وتشير الدراسات إلى أن المناشف قد تظل قادرة على نقل العدوى لأسابيع أو حتى لأشهر، مما يزيد خطر الإصابة بالتهابات الجلد أو العين أو حتى الجهاز التنفسي.
2- فرشاة الأسنان.. ناقل غير متوقع للفيروسات
رغم صغر حجمها، إلا أن فرشاة الأسنان قد تكون أخطر مما نتصور عند مشاركتها.
فهي وسيلة فعالة لنقل أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد C وفيروس الهربس (HSV-1) وفيروس إبشتاين بار، وكلها يمكن أن تنتقل عبر اللعاب أو الدم الناتج عن نزيف اللثة.
والأسوأ أن بعض هذه العدوى قد تنتقل حتى من أشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض واضحة.
3- شفرات الحلاقة.. الخطر الأكبر على الإطلاق
تأتي شفرات الحلاقة على رأس قائمة الأدوات التي لا يجب مشاركتها إطلاقًا.
فهي تلامس الجلد مباشرة وتُحدث جروحًا صغيرة قد لا تُرى بالعين المجردة، ما يجعلها وسيلة محتملة لانتقال فيروسات الالتهاب الكبدي وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) المسبب للثآليل الجلدية.
ولهذا، يحذر الأطباء من استخدام شفرات أو ماكينات حلاقة سبق أن استُعملت من قبل أي شخص، حتى داخل الأسرة الواحدة.
طالع أيضًا