سيلان الأنف من الأعراض المزعجة التي قد تُربك يومك بالكامل، خصوصًا إذا ترافق مع العطس أو التهاب الحلق أو الصداع الخفيف.
وغالبًا ما ينتج عن الحساسية الموسمية أو نزلات البرد أو الأنفلونزا أو التعرض لمهيجات الهواء، مما يجعل التنفس صعبًا والنوم غير مريح.
ورغم أن الكثيرين يلجأون إلى الأدوية السريعة لتخفيف الأعراض، إلا أن العلاجات الطبيعية تظل خيارًا فعّالًا ولطيفًا على الجسم، كما يؤكد موقع Healthline.
إليك أبرز الأطعمة والمشروبات التي تُساعد على تهدئة سيلان الأنف وتعزيز المناعة بطريقة طبيعية وآمنة:
5 طرق للتخلص من سيلان الأنف
1- الشاي الأخضر: يخفف الالتهاب ويدعم التنفس
لا يُعد الشاي الأخضر مجرد مشروب دافئ، بل مصدرًا غنيًا بمركبات الفلافونويد ذات الخصائص المضادة للالتهاب.
يساعد تناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا على تقليل تورم الممرات الأنفية، وتسهيل التنفس، وتهدئة تهيج الحلق.
كما أظهرت دراسات أن هذه المركبات تُظهر نشاطًا مضادًا للفيروسات، مما يجعله خيارًا ممتازًا أثناء نزلات البرد أو فترات الحساسية.
2- الفواكه الغنية بفيتامين "سي": درع المناعة الطبيعية
يُعد فيتامين "سي" من العناصر الأساسية لدعم جهاز المناعة في مواجهة العدوى.
إضافة الفواكه مثل البرتقال، الفراولة، البابايا، والبطيخ إلى نظامك اليومي يمكن أن يُقلل من مدة الأعراض، ويمنح الجسم قدرة أكبر على مقاومة الفيروسات.
كما يُسهم فيتامين "سي" في إنتاج خلايا الدم البيضاء، ما يساعد على الوقاية من نزلات البرد مستقبلاً.
3- العسل: مضاد طبيعي للبكتيريا ومهدئ للحلق
يمتاز العسل بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات تجعله علاجًا طبيعيًا فعّالًا ضد سيلان الأنف.
يمكن تناوله مع الماء الفاتر أو الحليب الدافئ لتهدئة الحلق وتخفيف التهيج في الممرات الأنفية.
كما يُساعد العسل على تقوية دفاعات الجسم الطبيعية، ويُقلل من الحاجة إلى الأدوية في حالات البرد البسيطة.
4- التوت الأزرق: مصدر قوي لمضادات الأكسدة
يحتوي التوت الأزرق على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة التي تُقوّي المناعة وتُقلل الالتهاب.
يساعد تناوله بانتظام – سواء طازجًا أو ضمن العصائر – على تحييد الجذور الحرة، ما يدعم صحة الجهاز التنفسي ويُقلل احتمالية تكرار العدوى.
5- الثوم والبصل: مقاتلان طبيعيان ضد العدوى
يُعتبر الثوم والبصل من أقوى المكونات الطبيعية لمواجهة نزلات البرد والأنفلونزا.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين المعروف بفعاليته في مقاومة البكتيريا والفيروسات، بينما يساهم البصل في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان.
إضافتهما إلى الشوربات أو الوجبات اليومية يُعزز مناعة الجسم ويُسرّع عملية الشفاء.
طالع أيضًا