يلجأ كثير من الأشخاص إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة على أمل الحصول على نتائج سريعة وتوحيد لون الجلد.
لكن خبراء الجلدية يحذرون من أن هذه المنتجات قد تحمل مخاطر صحية خطيرة، خصوصًا عند استخدامها لفترات طويلة أو دون إشراف طبي.
مخاطر صحية متعددة لاستخدام كريمات
تفتيح البشرة وفقًا لموقع Healthline، تحتوي بعض كريمات التفتيح على مركبات الزئبق التي يمكن أن تسبب تسممًا خطيرًا تظهر أعراضه في ارتفاع ضغط الدم، الرعشة، فقدان الذاكرة، الحساسية للضوء، والإرهاق العام.
كما قد تؤدي الجرعات العالية إلى فشل كلوي مزمن نتيجة تراكم السموم في الجسم.
ولا تتوقف الأضرار عند هذا الحد، إذ قد تؤدي بعض المنتجات إلى التهاب الجلد التماسي، الذي يظهر في صورة احمرار، حكة، بثور وتقشر الجلد، بينما يؤدي الاستخدام الطويل للكريمات المحتوية على الكورتيكوستيرويدات إلى ظهور حب الشباب في أماكن غير معتادة مثل الذراعين والظهر.
كما أشارت تقارير طبية إلى أن بعض الحالات الشديدة قد تتطور إلى متلازمة الكلى، وهي اضطراب ناتج عن تلف الأوعية الدقيقة داخل الكلى، مما يؤدي إلى تورم العينين والقدمين وظهور رغوة في البول.
هل هي آمنة؟
يؤكد الدكتور حسن عطية، استشاري الجلدية، أن "كريمات تفتيح البشرة ليست آمنة للجميع"، موضحًا أن نفس المنتج قد يعطي نتائج إيجابية لشخص، بينما يسبب مضاعفات خطيرة لآخر.
وينصح عطية بضرورة استشارة طبيب الجلدية قبل استخدام أي منتج تفتيح، لتحديد نوع البشرة والمشكلة الفعلية، ووصف العلاج الأنسب دون الإضرار بصحة الجلد أو الكلى.
طالع أيضًا