لماذا تجد صعوبة في ترك السرير عند الاستيقاظ؟ أسباب خفية وحلول فعّالة

مع حلول فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يواجه كثيرون صعوبة ملحوظة في الاستيقاظ صباحًا، حتى بعد الحصول على عدد كافٍ من ساعات النوم.

الرغبة في البقاء تحت الأغطية الدافئة لا تكون دائمًا علامة على الكسل، بل غالبًا ما تعكس تفاعلات فسيولوجية ونفسية يمر بها الجسم خلال الطقس البارد، وفقًا لما أشار إليه موقع MedicalXpress.

أسباب صعوبة ترك السرير صباحًا 

برودة الطقس تقلل الحافز على النهوض

تدفع درجات الحرارة المنخفضة الجسم إلى الحفاظ على طاقته وحرارته، ما يجعل مغادرة السرير الدافئ إلى جو بارد تجربة غير مريحة.

هذا التباين الحراري يساهم في زيادة الإحساس بالخمول والكسل عند الاستيقاظ صباحًا.

قلة ضوء الشمس واضطراب الهرمونات

يتميز فصل الشتاء بقصر ساعات النهار، وهو ما يؤثر مباشرة على توازن الهرمونات في الجسم.

إذ يزداد إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، بينما ينخفض إفراز هرمون السيروتونين المرتبط بالنشاط وتحسين المزاج، ما يجعل الاستيقاظ أكثر صعوبة مقارنة بفصول السنة الأخرى.

اختلال الساعة البيولوجية للجسم

يؤدي نقص التعرض لضوء الشمس في الصباح إلى اضطراب الساعة البيولوجية، وهو ما ينعكس في الشعور بالإرهاق وبطء بدء النشاط اليومي، حتى في حال النوم لساعات كافية.

الحاجة المتزايدة للنوم العميق

يميل الجسم خلال فصل الشتاء إلى النوم لفترات أطول والدخول في مراحل نوم أعمق، وهو سلوك طبيعي مرتبط بتغير الفصول.

إلا أن هذا الأمر يجعل الاستيقاظ المفاجئ أكثر صعوبة ويزيد من الرغبة في العودة للنوم.

تأثير الحالة النفسية والاكتئاب الموسمي

يرتبط الشتاء لدى بعض الأشخاص بانخفاض الحالة المزاجية أو ما يُعرف بـالاكتئاب الموسمي، وهو ما يقلل الدافع اليومي ويجعل النهوض من السرير صباحًا تحديًا حقيقيًا.

ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

نصائح طبية للتغلب على صعوبة الاستيقاظ

التعرض لضوء الشمس فور الاستيقاظ أو استخدام إضاءة قوية تحاكي ضوء النهار.

الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ.

تدفئة الغرفة قبل مغادرة السرير.

ممارسة تمارين التمدد الخفيفة لتنشيط الدورة الدموية صباحًا

طالع أيضًا 

الشعور الدائم بالعطش وجفاف الفم.. إنذار مبكر لمشكلات صحية خطيرة