يرى زاهر الكاشف، مدير قناة مساواة في قطاع غزة، أن مفاوضات وقف إطلاق النار على قدم وساق في قطر، بوجود كل الأطراف، ودخول الجانب التركي طرفًا في هذه المفاوضات.
وأضاف "الكاشف" في مداخلة هاتفية عبر برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "كان هناك مقترحين، الأول عبارة عن اتفاق وافقت عليه حماس ينص على إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل 70 يوم من الهدنة، إضافة إلى شبه اعتراف حماس من الجانب الأمريكي، لكن هذا المقترح تم رفضه من إسرائيل".
وتابع: "أمس قدم ويتكوف ورقة جديدة للجانب الإسرائيلي، تضمنت موافقة من حركة حماس على هدنة تستمر لمدة 60 يومًا، بضمانات أمريكية عربية من الوسطاء المصريين والقطريين، ويتم خلالها إطلاق سراح 5 أسرى في اليوم الأول، و5 آخرين في اليوم الـ 60، مع ضمانات العمل على تمديد وقف إطلاق النار، للوصول إلى إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي".
واستطرد: "الجانب الإسرائيلي يتلاعب بالألفاظ ويضيف كل يوم مصطلح جديد، وأم تحدث عن إخضاع حماس وليس إنهائها، ما يدل على أنه من الممكن التوصل إلى تفاهم مع المقاومة بشرط نزع سلاحها".
واختتم حديثه قائلًا: "نتنياهو تحت الضغط الدولي الفترة الأخيرة، عليه أن يأخذ قرارًا بالترجع خطوة إلى الخلف لإرضاء الجانب الأمريكي الذي يرغب في إنهاء الحرب، والجانب الأوروبي الذي هدد بتوقيع عقوبات مغلظة بعد تصاعد وتيرة العمليات العسكرية في غزة والمشاهد الصعبة التي وصلت من هناك".