أمني
shutterstock

نتنياهو: مقتل السنوار برفح يمثل بداية النهاية للحرب

علق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الخميس-الجمعة، على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار.


وقال نتنياهو في رسالة مصورة، إن مقتل السنوار يمثل بداية النهاية للحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة منذ عام.


نتنياهو: السنوار قُتل في رفح


وتابع نتنياهو: "يحيى السنوار مات، لقد قُتل في رفح، على أيدي الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا لا يعني نهاية الحرب في غزة، بل بداية النهاية".


وفي السياق ذاته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن عقب وصوله ألمانيا، إنه اتصل بنتنياهو لتهنئته على قتل السنوار.


بايدن: الفرصة سانحة اليوم لليوم التالي بغزة بدون حماس


وتابع بايدن: "الآن هو الوقت للمضي قدما، معربا عن أمله في التوصل الى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت قبل عام عقب هجوم لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.


كما اعتبر بايدن أن مقتل السنوار أزال عقبة أساسية أمام التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع.


وقال بايدن في بيان "هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم، الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفر مستقبلا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.


وسبق، وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل السنوار في رفح.


إسرائيل تؤكد مقتل السنوار


وقال الجيش الإسرائيلي يقول إن طائرة بدون طيار تم إرسالها لمكان المبنى في حي تل السلطان برفح، وهي من تعرفت على ما يمكن أن يكون جثة السنوار قبل أن يصل الجنود إلى هناك، كما تم جلب المحققين الذين حققوا مع السنوار سابقا أثناء اعتقاله في إسرائيل للتعرف على جثته قبل إجراء فحص الحمض النووي.


وجرى فحص DNA واختبارات الأسنان للجثة، وذكرت مصادر عسكرية إن النتائج كانت إيجابية.


اقرأ أيضا

الجيش الإسرائيلي يرجح اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.