سياسة

محمد دراغمة: حماس لم يعد لديها ما تخسره.. وغزة تحتاج 100 سنة لإعادة إعمارها

قال الصحفي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد دراغمة، إن هناك محاولات إسرائيلية لاستكشاف نتائج اغتيال إسماعيل السنوار، وهل حركة حماس من الممكن أن تقبل الشروط الإسرائيلية أم لا.



::
::

 

 

 وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، أن حركة حماس تؤكد أنه لم يعد لديها ما تخسره.



وتابع: "معلوماتي أن حركة حماس تؤكد أنه لا تغيير في الموقف، لأن كل العروض الإسرائيلية تكرس لاستمرار التواجد في قطاع غزة والتحكم في القطاع والمعابر الرئيسية، وعدم عودة النازحين إلى الشمال".


وأشار إلى أن "السنوار" كان مرنًا إلى حدود بعيدة، وكان يطلب فقط العودة لما قبل السابع من أكتوبر، وكان مستعدًا لتقديم أكبر قدر ممكن من التنازلات في مسألة تبادل الأسرى، في مقابل وقف الحرب، إلا أن الإسرائيليين كانوا يريدون الاستمرار في الحرب.


واستطرد: "اليوم لا أحد يستطيع الموافقة على ما رفضه السنوار، لا لشئ إلا لأنه لا يوجد هناك عرض جدي من إسرائيل، والوضع الآن أن غزة مدمرة بشكل كامل، لا يوجد بنية تحتية، أعداد الضحايا والمصابين وصلت إلى أرقام هائلة، وتحتاج 100 سنة لإعادة الإعمار، والسؤال هل إسرائيل قادرة على تقديم مبادرة تتضمن إنهاء الحرب، لأن هذا هو الأمر الذي من الممكن أن تقبله حماس".


وشدد على أن حركة حماس هي المركز الرئيسي في قطاع غزة، واليوم من يتولى المسئولية هو خليل الحية، وهو على اتصال دائم مع الجهاز العسكري في قطاع غزة، لافتًا إلى أن هناك حالة من التوافق على رفض التواجد الإسرائيلي في قطاع غزة.


ويرى "دراغمة" أن حركة حماس باتت في وضع بالغ الصعوبة، لأن معظم الجهاز العسكري لها تم تدميره، وعدد من القيادات تم اغتيالها.


وتابع: "حماس تحتاج إلى التوصل لاتفاق، لكن إسرائيل لا تقدم أية مبادرات حقيقية، ومع ذلك فإنها لن تستلم، لأن الحركات السياسية تختلف عن الدول، يمكن أن تدمر لكنها لا تستسلم، كما حدث مع ألمانيا عندما استسلمت في الحرب العالمية الثانية والحرب العالمية الأولى".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.