هل تعاني من الدوخة عند الوقوف؟.. حلول فعالة للتخلص منها نهائيًا

تابع راديو الشمس

هل تعاني من الدوخة عند الوقوف؟.. حلول فعالة للتخلص منها نهائيًا

هل تعاني من الدوخة عند الوقوف؟.. حلول فعالة للتخلص منها نهائيًا

شارك المقال

محتويات المقال

هل سبق وشعرت بدوار مفاجئ عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك.


هذه الحالة، التي تعرف بـ"انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، قد تكون مزعجة ومقلقة للكثيرين.


لكن ماذا لو كان بإمكانك التخلص من هذا الدوار دون الحاجة إلى أدوية أو تكاليف باهظة؟ هذا ما توصلت إليه دراسة حديثة، حيث كشفت عن تمارين بسيطة يمكنها إحداث فرق كبير في حياتك اليومية.


حلول فعالة للتخلص من الدوخة عند الوقوف


الشعور بالدوار عند الوقوف هو عرض شائع يرتبط عادة بانخفاض ضغط الدم.


عندما يكون هذا الانخفاض سريعًا وقصير الأمد، وغير مرتبط بأي مشكلات صحية أخرى، يُعرف بـ"انخفاض ضغط الدم الانتصابي".


حيث أظهرت دراسة حديثة علاجًا فعالًا لهذا الدوار دون تكلفة وبدون استخدام الأدوية، عن طريق ممارسة تمرينين بسيطين للعضلات.


ورغم أن العرض الأكثر شيوعًا لـ"انخفاض ضغط الدم الانتصابي" هو الدوار عند الوقوف بعد الجلوس أو الاستلقاء، الذي عادة ما يستمر لفترة أقل من عدة دقائق.


فإن الأعراض تشمل أيضًا: الرؤية الضبابية (زغللة العين)، الضعف، فقدان الوعي (الإغماء)، التشوش، والغثيان.


تفاصيل الدراسة والتمارين المقترحة


أفاد الباحثون في دراستهم المنشورة في دورية Heart Rhythm Journal الطبية، بأن بعض تمارين العضلات البسيطة قبل الوقوف أو بعده يمكنها الحدّ من تأثيرات "انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، وتعمل كإجراء وقائي بشكل عام.


عينة الدراسة وتمارين العضلات


اشتملت الدراسة على 22 امرأة شابة لديهن تاريخ مرضي مع "انخفاض ضغط الدم الانتصابي".


تم اختبار تمرينين: رفع الركبتين بشكل متكرر أثناء الجلوس لمدة 30 ثانية قبل الوقوف، وعبور الساقين لمدة 30 ثانية بعد الوقوف.


نتائج الدراسة وملاحظات الباحثين


راقب الباحثون معدل ضربات قلب المشاركين وضغط الدم أثناء التجارب، مع وجود فاصل زمني بين ضربات القلب وضغط الدم.


كما طُلب من المشاركين الإبلاغ عن أي أعراض لـ"انخفاض ضغط الدم الانتصابي"، بما في ذلك الشعور بالدوار.


وجد الباحثون أن كلا التمرينين أحدثا فرقًا كبيرًا في الحد من الانخفاض المؤقت في ضغط الدم وتخفيف أعراض "انخفاض ضغط الدم الانتصابي".


وتقول الباحثة نازيا شيخ من جامعة كالجاري في كندا: "نظرًا لأنها مناورة جسدية، فهي تتطلب ببساطة الأطراف السفلية من الجسم".


وأتمت: "والتي يمكن للمرضى استخدامها في أي وقت ومن أي مكان للحدّ من الأعراض".


طالع أيضًا

10 فوائد مذهلة| كيف يغير الركض اليومي حياتك للأفضل؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول